قال ابن عطاء
لا يسمع سورة يوسف محزون إلا استراح إليها.
في البئر يُلقى في الظّلامِ وحيدًا
و أبوه في كربٍ يبيتُ بعــيدًا :"
من بعد أن عاش الحياة مدللًا
باعوهُ قدرا مبخسًا و زهيدا !
= ما ضلّ في يأس و فوّض أمرهُ
لله، يبغي النّصر و التأييدا
و الله يحفظ كل عبدٍ صالحٍ
و الله يرعى من أتاهُ مريدا
= صبرٌ جميل سوف يُعقب نعمة
فالفجرُ يبزغُ للأنام وليدً
هذا نبيّ الله يوسف فانظروا
في قصةٍ قد وثقت تسديدا
= عيشوا حياةً في الكتاب تدبّروا
من عاش بالقرآنِ عاش سعيدا