إذا شفت الزمن مقفي بعينه نية التجريح رهنت النفس للعليا إلين تمون مرهونه ترى خير الكلام الذكر وأشرف مفرده تسبيح ودنيتنا قيصدة أعتقد ما هي بموزونه
يطيح المزن لكن السحابة ثابتة ما تطيح
مثل مداتنا لامن عطينا جات مضمونه
و أنا ماني بطير صاده القناص بالتلويح
أنا طير على الغيمة يحوم و لونها لونه
من التلميح ما يكفي عن الشرح ومن التلميح
ما يجرح لي زوايا خافقي ويحطم ركونه
قصيدي كان ما بكى السحاب ولا استثار الشيح
يمين الله.. لأطبع بنات الفكر من دونه
أعسف القاف للمعنى مثل عسفي ببنات الريح
وتجي قافي مثل شيخ بني عمه يحشمونه
أنا أعشق بكل إحساس لكن مستحيل آصيح
أنا لي هامة عيت تطيع الذل .. مجنونه
أنا سدي حفظ سر الكلام ولا أحب أبيح
و عذالي تعرف قيمتي بروح مغبونه
عجزت أداوي آهات الشعوب وفكرة التسليح
و إذا جيت أشعل أهرام الظلام مات فرعونه
و إذا عيا على الظامي نهر دجلة وعين السيح
من يلوم الحزين ليا انتثر دمعه من عيونه
أبا اشبح دام ما يقبل ميول الفكرة التصحيح
و أبا أرقى للنجوم الي تبا موتي على هونه
ترى طعن الظهر غادر و لا يحتاج له تصريح
ولدغات الحنش تقتل وخص إن جات مدفونه
يقال إن الأساطير القديمة ما تبي تنقيح
وسنون سممت تقتل ولو ماهي بمسنونه
أنا ما خفت من برد الضلوع وقسوة التبريح
أنا ألفظ كل زفرات الغلا واللي تعرفونه
أنا أخاف أنثر بيوت القصايد في مهب الريح
و أجرح مهجة الإحساس والقيفان ملعونه