آلــــدآء آلــعــقــيــم
كثيرا من الناس يصيبهم مرض (الشك وسوء الظن)
العياذ بالله منه يسيئون الظن بمن حولهم
يشوه الشيطان بأعينهم صورة أحبتهم
فيبدؤن بالشك على أتفه الامور!
وكان الثقه تنعدم في قلوبهم وبعضهم أحيانا
حتى يسيء الظن بنفسه ويتعب نفسه من كثرة شكوكه
وبالطبع للثقة حدود مثلما لا تصل الثقه للعمياء
فيجب ان يصل قلة الثقه الى سوء الظن
،
الكثير من النفوس تضعف والكثير من البيوت تندثر
والكثير من المجتمعات تضيع والكثير من صلات القرابه تنقطع
والكثير من العلاقات تنفصل وتندمي
والكثير من الاعراض تتبعثر .......الخ
وكل السبب في ذلك سوء الظن!
،
سوء الظن مرض مذموم مرض نتائجه رخيمه بالعلاقات
والمجتمعات والنفوس
وايضا الشك لا يوصل صاحبه الا للندم والتحسر
وكثيرا من الاشخاص ينظرون الى أن الشك ذكاءا وفطانة
منهم يبدون بمراقبة احبابهم واقاربهم وينظرون لغيرهم
بصورة مشوهه معتوه!!
أين نفوس البشر من أيات الله العزيز؟!
قال الله تعالى:
(يا أيها الذين أمنوا أجتنبو كثيرا من الظن أن بعض الظن أثم)
وأين نفوسهم من أحسن اقوال خليفتنا
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه
(ألتمس لاخيك سبعين عذرا، وخير الناس اعذرهم للناس)
هل حسن الظن يخسر الانسان شيئا بنفسه؟
كيف يلوثون انفسهم بهذا الداء ؟!
ولماذا يسيئون الظن لدرجه يصلون الى اعراض الناس
وانتهاكها بسوء ظنهم ؟
ما الاسباب التي تؤدي بالانسان الى الشك ؟
ما الطرق للابتعاد عن هذا الداء العقيم؟!
نصيحتك لمن أبتلي بهذا الداء؟!
|
|
|