يَدهُ مُثقبَةٌ كَـ غِربَآلْ
لَطَآلمَآ شعرتُ بِوخزِ الذكريَآتْ وهِيَ تسرُبُ مِن خِلآلَه
يَدهُ مَتحفٌ لِبصمَآتِ الرَّآحلِين
لِحدٍّ أشعرنِي بِأنِّي لن أجِدَ مكَآناً بينَ رَآحتيه
وحدَهَآ أُمِّي..قُصُورُ الحُبِّ فِي عينيهَآ تَفرِشُ لِرُوحِي سجَآجِيدَ الأمَآن .فَأبتسِمْ
تُرَى أكَآنَ الطَآهِي سيئاً أمْ هِيَ مرَآرةُ الفِرَآق طَآلتْ كُلَّ شَيءٍ حتَى حلوَآنَآ !الصَدَأ دمُ الزَمنْ يسِيلُ عَلى جسدِ الأشيَآء
لآ أدرِي هل هِي
يَآ لِوفَآءِ الأشيَآء أم يَآلغبَآءِ الأشيَآء
حِينَ تنتَظِر و لآ يلِدُ انتِظَآرهَآ سِوَى الخيبَة
مَن علمَّك أن تسكُبَ الحنَآنَ فِي قوَآرِيرِ النبرَة
فيُزول تجلُّطُ الصمتِ مِن كلِمَآتِي يَآ أنتْ حنوُّ صوتِكِ رَعدْ
يَشقُّ غمَآمَ احتِمَآلِي فَأنهَمِرَ بِالبُكَآء
المُسَآفِرُون أفلآذُ الأرضِ أمَآنَةً عِندَ السمَآء
حِينَ أرخيتَ مِقصلَةَ الفِرَآق أمآ خشِيتَ دِمَآءالحنِين
!أمآ خشِيتَ دِمَآء الحنِين