26 - 1 - 2016, 10:21 PM
|
| |
SMS ~
[
+
] | | | | | عضويتي
» 2730 | جيت فيذا
» 23 - 12 - 2012 | آخر حضور
» 28 - 1 - 2018 (10:26 AM) |
فترةالاقامة »
4382يوم
|
المستوى » $95 [] |
النشاط اليومي » 8.06 | مواضيعي » 7626 | الردود » 27690 | عددمشاركاتي » 35,316 | نقاطي التقييم » 3126 |
ابحث عن » مواضيعي ❤
ردودي | تلقيت إعجاب » 1 | الاعجابات المرسلة » 30 |
الاقامه » |
حاليآ في » | دولتي الحبيبه » | جنسي » | العمر »
سنة
| الحالة الاجتماعية » |
التقييم
» | مشروبى المفضل » | الشوكولاته المفضله » | قناتك المفضلة » | ناديك المفضل » | سبارتي المفضله » | | | | |
سحر المودة يبطل مخاوف أربعينية من الهجران
تصافينا سحر المودة يبطل مخاوف «أربعينية» من الهجران إعداد الشيخ الدكتور: غازي الشمري لا يمكن أن تصلح الحياة بدون لحظة «التصافي» مع الذات، والتصالح معها، حتى لو تعقدت المشاكل، يبقى البحث عن حل أو مخرج مطلباً بشرياً لتحقيق هذا التصالح. نحن في (اليوم) من خلال هذه الصفحة، نحاول أن نقدم خدمة جديدة، منطقية ومعقولة وليست مرتجلة أو عشوائية، نشارككم همومكم الاجتماعية أياً كانت، أسرية، نفسية عائلية أو سلوكية، نستقبلها بكل صدر رحب، وبكل سرية ومراعاة للخصوصية الشخصية، وسيتولى عرضها والرد عليها الشيخ الدكتور غازي بن عبد العزيز الشمري، الباحث والمتخصص في شؤون الأسرة والمشرف العام على موقع «تصافينا» الأسري. سحر الألفة والمودة بلغت من العمر 45 عاماً، وأسمع بما يسمى سن اليأس، فهل سوف يهجرني زوجي في هذه السن، أم ماذا؟ ـ عندما تبدأ التغيرات الهرمونية والجسدية, عند النساء, في مرحلة سن اليأس فإنهن قد يعانين انفعالات, تتراوح ما بين القلق البسيط وحتى الإنكار الصريح للذات. إن كثيراً من النساء تنظر إلى سن اليأس, على انها انتقال من منتصف العمر إلى العمر المتقدم. وعلى الرغم من أن بعض النساء, قد ينظرن إلى هذه المرحلة, على أنها فترة سعيدة, بسبب التحرر من قلق الإنجاب والحمل, فان كثيراً منهن يخفن من هذه المرحلة لنفس السبب, ولكني أرى أنه شيء طبيعي يمر به الإنسان، فهي مرحلة من مراحل العمر، ولكل مرحلة احتياجاتها، فلا تقلقي كل هذا القلق، ولا تستسلمي لذلك الهاجس واشغلي نفسك بالعمل الخيري، ومساعدة المحتاجين، وصلة الرحم، ولا تخافي لن يهجرك زوجك ربما يزداد حبه وتقديره لك، فللسنوات الطويلة التي بينكما مفعول السحر في مزيد من الالفة والمودة. اكره زوجي بدأت أشعر بكراهية لزوجي دون سبب، وأخاف أن تتطور الكراهية، فكيف أتخلص منها؟ ـ اولا استعيذي بالله من الشيطان الرجيم ثانيا كل مشكلة ولها حل بإذن الله فلابد أولا من معرفة اسباب المشكلة ويمكن إجمال الأسباب الظاهرة لكراهية المرأة زوجها في نقاط معينة أهمها ما يلي: عدم المعاشرة بالمعروف، أي بتوجيه أي نوع من الأذى إلى الزوجة بالقول أو بالفعل، أو حتى مجرد التهديد بالعقاب أو بالطلاق أو بالتجسس عليها بلا دواعي لذلك. وعدم الإنفاق أو التقصير عليها بصورة ملموسة، تؤدي إلى حرمان الزوجة ربما من الضرورات، بسبب بخل الزوج عليها أو على أبنائه، بالرغم من سعة يده وظهور غناه، وقدرته على الإنفاق المعتدل بلا إفراط أو تفريط، وهذا البخل والتقتير يعتبر من أهم وأبرز الأسباب الظاهرة لكراهية المرأة زوجها. وعدم الاعتدال في الغيرة، لأنها إذا اندلعت شرارتها فقد تحرق البيت. وعدم كتمان الأسرار الزوجية، وبخاصة ما يتم بينهما في علاقتهما الحميمة. وجود العيوب المنفرة، سواء كانت خَلقية أو خُلقية، ومن أهمها عدم الحرص على النظافة أو وجود عيب عضوي ظاهر تتعذر معه مواصلة الحياة الزوجية بما فيها من سكينة واستقرار. وقوع الخيانة الزوجية. وهجر فراش الزوجية بلا سبب مشروع. وهنالك وسائل وقائية تكون قبل الزواج، بأن يتخير زوجة ذات دين وأخلاق، وذات علم، وأن يكون أهلها من كرام القوم. كما أن هنالك أسبابا لنجاح العلاقة بعد الزواج، وتكمن في الدعوة إلى الصبر أو التصبر، وينبغي للزوجة أن تتعلم كيف تحب زوجها، فإن العلم بالتعلم، والحلم بالتحلم والحب يتحقق ببذل المزيد من الحب، لكي يحدث التجاوب بين الطرفين. حياة زوجية جديدة زواجنا سيكون قريباً إن شاء الله، فبماذا تنصحني لكي أحافظ على زوجي؟ ـ السنة الأولى من الزواج بالنسبة للزوجين أهم محطة في حياتهما، والزوجة الناجحة هي التي تحرص على أن تسيَر سفينة الزواج بنجاح في هذه الفترة . الزوجة الجديدة لابد أن تتعلم أمورا كثيرة قبل الزواج كالقيام بإعداد الطعام وترتيب البيت وغسل الثبات واختيار ما يحتاجه البيت من حاجات ، وعليها أن تعيد ترتيب أوراق حياتها من جديد، فما يصلح لمرحلة العزوبية لا يصلح لمرحلة الزواج. وأحذر المقدمات على الزواج من: عدم الإهمال، لأن الزوج يحس في قرارة نفسه بأنه يجب أن يحوز على الاهتمام الكبير بكل أغراضه وأوقات راحته، وانتظام وجباته، لذلك فلا تغفلي هذه الأشياء، ولا تكوني ثرثارة بمعنى آخر لا تعيدي وتكرري الطلبات ولا تكثري من لومه بالتقصير وتوجيه النقد الدائم له في الصغيرة والكبيرة، ويجب عليكِ أن تهتمي بالتواصل، بالابتسامة، في السؤال عن الصحة ، ومتابعة ما يطلبه من أمور، والسؤال عن والدته أو والده، فإذا كان مهموماً فواسيه، وإذا كان مريضاً فكوني بجنبه. زوج الاثنتين أنا متزوج من اثنتين وأنا اعدل بينهما في النفقة والمبيت ليلة وليلة ماعدا الجماع فهل فيها شيء ؟ الجواب / الزوج المتعدد يلزمه العدل ، وكما قلت أنك تعدل في النفقة والمبيت دون جماع فهذا من العدل والجماع لا يأتي إلا بالظروف النفسية من حب وميلان وغيرها .إن كان المتزوج عادلاً في المبيت والقسمة والمسكن فلا يلزمه الجماع . والمحبة القلبية بيد الله وليست بيدك فقد تميل إلى هذه ولاتستطيع أن تميل إلى الأخرى كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ( اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك). لا تظلم الأخرى بتجهم الوجه ولا إظهار عدم المحبة ، واظهر محبتك وتودد إليها بالكلمات التي تؤجج فيها مشاعر الحب ، فنادها بما تحب أن تسمعه كل امرأة من زوجها .وقد تكون زوجتك لا تشجعك بما أحله الله بينكما فحاول بطريق غير مباشر أن تغير من حياتها وأسلوبها. اب يضرب ابناء المطلقة أنا شاب عمري 15 سنة أعيش مع والدي منذ خمس سنوات بعد أن طلق والدتي وارتبط بأخرى، والدي رزق بنتا من زوجته الثانية، ولكنه بدأ بضرب أخواتي بدون سبب أحياناً؟ أخاف أن أخاطبه فيضربني أو يطردني، فما الحل؟ ـ أولاً أنصحك بأن تطرح هذا الموضوع على عمك إن كان لك عم، فربما يستجيب والدك لرأيه، وهذه المشكلة خيوطها بيد الأب، فيجب عليه أن يعدل بين أبنائه، وألا يستجيب لما تطرحه عليه زوجته الثانية، وعليه أن يراقب الأمر عن كثب ليتعرف على أبنائه بشكل سليم حتى يقوم سلوكهم إذا لمس أي انحراف، وحاول أنت أن تعبر له عن حبكم له، وتحاول أن تلين قلبه تجاهكم بالاستجابة لطلباته وسرعة تنفيذها وإظهار الاحترام والتقدير لزوجة أبيك، والله المستعان. وارضي بوضع زوجك ولا تقارني بين أخواتك أو صديقاتك فيصيبه شعور بالذنب والتقصير. زوجي متوتر دائما دائماً أجد زوجي متوتراً، ليس التوتر من جانبي ولكنه يعود من العمل هكذا، فهل ستستمر هذه الحالة طويلاً؟ ـ أبشركِ بأن هذه الحالة لا تستمر طويلاً، ربما يكون هنالك أمر في العمل أو خارج نطاق البيت له تأثير كبير عليه. وأنتهز هذه الفرصة لأوضح لكم بعض الأسس التي تعمل على ترسيخ قاعدة (مراعاة الظروف والأحوال) لنصل إلى بر الأمان بإذن الله تعالى وتوفيقه ومنها: الشعور بالمسؤولية تجاه الآخر، فما يعد نجاحاً لأحدهما هو نجاح للآخر، وكذلك إخفاق أحدهما هو إخفاق للآخر، وبالتالي يتحد الجسدان والروحان ليصيرا جسدا واحداً وروحاً واحدة لا فرق بينهما، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالحمى والسهر. والتحمل والصبر؛ فسفينة الحياة لا تسير إلا بهما. وكظم الغيظ وامتصاص الغضب بالكلمة الحانية واللمسة الرقيقة التي تزيل متاعب القلب وتجلي الهم وتنسي متاعب الحياة. وفهم معنى القوامة للرجل بمعناها الصحيح فهي مسؤولية وقيادة وتربية وترشيد وهي في الوقت ذاته قدوة حسنة وليست أوامر صارمة وطاعة عمياء. وتحقيق السكن النفسي عند المرأة، فالزوج يبحث عند زوجته عن السكن النفسي والألفة وراحة البال فلتكن له صدراً حانياً وقلباً عطوفاً وليجد عندها طاعة في غير معصية الله، وتحقيق الرفق في جميع الأمور، وفهم النفسيات وكيفية التعامل معها ومعالجة أمراضها وعللها، ففهم كل من الزوجين لطبيعة الآخر يجعل التعامل معه سهلاً والدخول إلى قلبه ميسوراً. والتنازل عن الأهواء والرغبات.. وهو في جانب المرأة أهم وآكد لتصل إلى قلب زوجها فتملكه بعد ذلك.. ولا تستعجل الثمار فقد تأتي ولو بعد حين. والاحترام المتبادل بين الزوجين حتى مع وجود الخلافات. وتعزيز الدور الإيجابي عند كل طرف وحصر المحاسن والغض عن العيوب ومغفرة الزلات والتغافل عنها فهذا قارب نجاة بإذن الله لكثير من المشكلات. زوجة جاذبة للمشاكل يقولون إن الخلافات أو المشاكل الزوجية شر لا بد منه، ولكن عندي لها طعم خاص، فأنا دائماً في مشاكل مع زوجتي، حتى أنني مللت من البيت؟ ـ إن واقع الحياة وطبيعة البشر- كما خلقهم الله سبحانه وهو أعلم بمن خلق- قد يكون فيها حالات لا تؤثر فيها التوجيهات ولا تتأصل فيها المودة والسكن مما قد يصبح معه التمسك برباط الزوجية عنتا ومشقة، فلا يتحقق فيه المقصود ولا يحصل به صلاح النشء، وهذه الحالات من الاضطراب وعدم التوفق وقد تكون بواعثها داخلية أو خارجية. فقد ينبعث من تدخل غير حكيم من أولياء الزوجين أو أقاربهما أو تتبع للصغير والكبير من أمورهما، وقد يصل الحال من بعض الأولياء وكبراء الأسرة إلى فرض السيطرة على من يلون أمرهم، مما قد يقود إلى الترافع إلى المحاكم فتفشو الأسرار وتنكشف الأستار، وما كان ذلك إلا لأمر صغير أو شيء حقير قاد إليه التدخل غير المناسب والبعد عن الحكمة والتعجل والتسرع وتصديق الشائعات. وقد يكون منبع المشكلة قلة البصيرة في الدين والجهل بأحكام الشريعة السمحة، وتراكم العادات السيئة والتمسك بالآراء الكليلة. فيظن بعض الأزواج- مثلاً- أن التهديد بالطلاق أو التلفظ به هو الحل الصحيح للخلافات الزوجية والمشكلات الأسرية، فلا يعرف في المخاطبات سوى ألفاظ الطلاق في مدخله ومخرجه وفي أمره ونهيه، بل في شأنه كله. ومن وسائل علاج الاختلاف بين الزوجين أنه حينما تظهر أمارات الخلاف وبوادر النشوز أو الشقاق فليس الطلاق أو التهديد به هو العلاج. وإن أهم ما يطلب في المعالجة الصبر والتحمل ومعرفة الاختلاف في المدارك والعقول والتفاوت في الطباع مع ضرورة التسامح والتغاضي عن كثير من الأمور، ولكن حينما يبدو الخلل ويظهر في الأواصر تحلل، ويبدو من المرأة نشوز وتعال على طبيعتها وتوجه إلى الخروج عن وظيفتها؛ ويتكشف التقصير في حقوق الزوج والتنكر لفضائل البعل، فعلاج هذا في الإسلام صريح ليس فيه ذكر للطلاق لا بالتصريح ولا بالتلميح يقول الله- سبحانه- في محكم التنزيل: {وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً} [سورة النساء، الآية: 34]. ويكون العلاج بالوعظ والتوجيه وبيان الخطأ، والتذكير بالحقوق، والتخويف من غضب الله ومقته، مع سلوك مسلك الكياسة والأناة ترغيبا وترهيبا. وقد يكون الهجر في المضجع والصدود مقابلاً للتعالي والنشوز، وقد تكون المعالجة بالقصد إلى شيء من القسوة والخشونة. حلول للبرود الجنسي البرود الجنسي وما أدراك ما البرود الجنسي، لماذا يحدث بين الأزواج؟ ـ تعريفه: أنه عدم رغبة أحد الزوجين في الجماع وضعف تفاعله وتهربه منه . وأسبابه: عدم الانسجام بين الزوجين، وكثرة المشكلات الأسرية، ووجود عوارض مرضية، ووجود عوارض نفسية ( مثل الوفاة / الخسارة / الديون)، وضعف الاهتمام بغرفة النوم من لباس وفراش وطيب، وتكدير الأطفال لفرص الهدوء والرومانسية، التفاوت الكبير بين الزوجين في الوصول للنشوة، وأنانية أحد الطرفين في حصوله على ما يحبه دون الاهتمام بالطرف الآخر. والعلاج يكمن في: تحقيق الانسجام النفسي والتوائم السلوكي، وتوثيق علاقات الحب، وحل المشكلات سريعاً، والتخلص من الهموم اليومية والمشاغل الدنيوية، والتقليل من السهر لأنه ينهك البدن ويرهق الجسد ويوهن النشاط، والتهيئة النفسية والتهييج العاطفي والإثارة، والعناية بالملبس والطيب، والاهتمام بنظافة الجسد والتخلص من الروائح المنفرة، والاهتمام بجمال مواضع الإثارة، والعناية بالكلام العاطفي المثير، والتجديد في الأوضاع والأماكن وتهيئته من حيث الهدوء والترتيب والنظافة، والحرص على مقدمات الاتصال من القبلات ونحوها، والمداعبات الخفيفة . زوج فاقد الاحساس زوجي كل يوم أطبخ له وأرتب له البيت وأجهز له ملابسه لكن عمره ما مدحني ولا شكرني. ـ إن الرجال يهتمون بالأمور بشكل عام، والمرأة تهتم بالتفاصيل، فإذا عدلنا في هذه التركيبة ليصبح الزوج بالإضافة إلى اهتمامه بمجمل المواضيع، أن يهتم بالتفاصيل لأصبحنا في خير كثير. ومثل هذا الزوج يحتاج إلى لفتة نظر، بمعنى أن تسأليه عند دخوله البيت (ها أبو فلان ما رأيك في ترتيب الكنب؟ .. أو ما رأيك في هذه الوجبة لقد أتعبتني هذه الطبخة كثيراً حتى أني استعنت بكتب الطبخ، ولم أجد البهار الفلاني، ما رأيك في طعم الدجاج، هل الملح زائد أم معقول ...) .. هذا يعني إغراق في التفاصيل؛ حينها سيضطر أن ينتبه إلى شكل الكنب ولونه ووضعه، وحينها سيتذوق الطعام، وقد يثني على بعض التفاصيل الصغيرة، وقليلاً قليلاً مع الصبر سترين العجب. المشاكل تطاردني في بيت والدي تزوجت وعمري 17 سنة، ورزقني الله ثلاثة أولاد وأربع بنات، أعيش مع والدي في بيت واحد، وأعمل مع والدي في متجره وعندما أعود أجد المشكلات أمامي، هل أنتقل إلى بيت مستقل، وهل يرضى والدي، وربما يتخلى عن عملي، وأسرتي كبيرة؟ ـ كن صريحاً مع والدك، وأطرح عليه كل ما يحدث على زوجتك ومن زوجتك، فإذا كان الانتقال عن بيت أبيك يحل المشكلة فلا بأس، ولكن عليك أن تطرح الأمر على والدك بصورة جميلة، وأذكر له أنك في استقلالك في المنزل تنتهي المشكلات التي تحدث بصورة مستمرة، وأن أبناءك سيشعرون بالاستقلالية، وهو أمر سيمكنك من متابعتهم في جو أسري هادئ وأنهم سيراجعون دروسهم دون تشويش أو إزعاج، وأكيد سيوافق والدك على طلبك، وتأكد أنه لن يتخلى عنك في مساعدته في عمله، لأن خير من يساعد الوالد ويكون أميناً على تجارته وممتلكاته هو الولد دون شك. فلا تخشى ذلك وتوكل على الله. انصفوا «الحماة» أدرك أن العلاقة دائماً بين أم الزوج والزوجة تشوبها بعض المشكلات، ولكنها عندي وصلت إلى حد غير محتمل، وأواجه الشكوى من الطرفين، فأنا محتار بين ذلك، فهل من طريق وسط لحل هذه المشكلة؟ ـ إن المطلع على سجلات المحاكم الشرعية من زواج وطلاق ليجد أن معظم حالات الطلاق كانت تقع بسبب الخلافات الزوجية التي منشؤها الخلاف بين الحماة وكنتها ، مما ينعكس سلباً على الزوج ثم على الأسرة بأسرها . إن الحماة أو ما يقال عنها «العمة» كلمة أُسيء فهمها في معظم المجتمعات.. وظلت هذه الحماة المسكينة أسيرة سوء الفهم في كل المجتمعات . ونسمع يوميا عنها أمثالاً وقصصاً تشوه مكانتها في الأسرة فمهما فعلت هذه الحماة وقدمت من جميل تظل في نظر الناس وبالأخص زوجة الابن الإنسانة المتسلطة وصاحبة المؤامرات والمشاكل. لقد تناست معظم الزوجات بأن هذه الإنسانة قبل أن تكون حماة فهي أم وستدور الأيام وتمر السنوات وستكون هذه الزوجة في مكانها وتعاني كما عانت حماتها لذلك يتطلب الأمر إلقاء مزيد من الضوء على هذه الصورة المتعلقة بالحماة لنتعرف على حقيقة المسألة. إن الحماة نعمة في حياة الزوجة قبل أن تكون نقمة فلو أدركت الزوجة كيف تتعامل معها وتتصرف معها بأسلوب ذكي فإنها ستكسب حبها واحترامها ، ولابد من حين لآخر أن يتدخل الزوج ويحاول توطيد العلاقة بين والدته وزوجته حتى تستمر حياته الزوجية بسلام وبأمان دون أي مشاكل وإذا وقعت المشاكل بين الاثنين فالحل ليس بيد الزوجة أو بيد الحماة وإنما بيد الزوج فإذا وقف بجانب زوجته خسر أمه وإذا وقف بجانب أمه خسر زوجته والأنسب هنا إتباع الذكاء الاجتماعي وتلطيف الأجواء بقليل من الكلمات المعسولة للطرفين. إن إنهاء المشكلة الأزلية بين الحماة والكنة يعود إلى الرجل وشخصيته بحيث أنه بالحكمة والعقل وقوة الشخصية يفرض وجوده على الأم والزوجة وليعيش مرتاح البال. واعلمي أيتها الزوجة أنك ستصيرين بعد فترة من الزمن أُما لولد سيكون زوجا، وستكونين حماة، ففكري كيف تتصرفين وكيف يكون موقفك من قلب ابنك وقلب زوجته، فلينظر كل منكما إلى هذه الأوضاع حتى تقترب مشاعركما، وحتى تمكنا ذلك الرجل المسكين من السير في طريقه الوعر الطويل. ام الاربعة مهددة بالطلاق زوجي يهددني بالطلاق دائماً وعند حدوث أي مشكلة، ولكن لي منه أربعة أبناء، وأخاف أن يضيع هؤلاء الأبناء، فكيف أبعد هذه الفكرة عن تفكيره؟ ـ إن من أعظم المشكلات التي تهدم البيوت هي الطلاق والفصال بين الزوجين مما يكون له الأثر السيئ على جميع أفراد لعائلة من زوج وزوجة وأولاد ولذا أنبه على أمور : أيتها الفتاة إن الموافقة على قبول الزوج أمر مهم فليس كل خاطب يناسب أن يكون زوجاً. أيتها الزوجة تجنبي كل الأسباب التي تؤدي بك إلى هذا الأمر فالمرأة الحكيمة الفطنة هي التي تكسب زوجها وتحفظ بيتها فابحثي عن ما يرضي الزوج وابتعدي عن كل ما يغضبه أو من شأنه أن يثيره ويجعله يفكر بهذا الأمر. ولا تجعلي حبك لأبنائك يطغى على حب الزوج تفرطين به مما يجعله يلجأ إلى ما لا يسر فكون أنت وزوجك يداً واحدة في تربية الأولاد . فحتى لا يقع الطلاق كوني على حذر من ذلك ومن عواقبه الوخيمة. فأنتِ لن ترضي لأولادك أن يتربوا بدون أب يرعاهم ويتابعهم، ولن ترضي بأن ينحرف أبناؤك. لذلك تحسسي مواطن المشكلة واعرفي أسباب تهديداته التي يطلقها، وكوني على يقين فإذا عرفت المشكلة، عرف الدواء. ارملة تخشى انحراف ابنها أنا أرملة ولي من الأبناء أربعة، ومع عدم وجود سلطة الأب فقد لاحظت بعض التغيرات على الابن الكبير، وأخشى أن تكون هي المخدرات، أنقذوا أبنائي. ـ لا تجزعي لهذه الدرجة وأرجو أن تراعي الآتي: أولاً: التعاون مع الأولاد في اختيار الرفقاء الصالحين الذي يدلونهم على الخير ويحذرونهم من الشر. ثانياً: القرب من الأولاد وإعطاؤهم كل ما يحتاجونه لأجل ألا يضطروا للذهاب إلى غيرك لطلب حاجاتهم . ثالثاً: الاستماع لحديثهم وبث شكواهم فإما أن يجد الولد منك قلباً صاغياً أو يبحث عن غيرك ممن قد يوقعونهم في الشرور . رابعاً: الحديث معهم عن المخدرات وعن أضرارها وبيان الطرق التي تؤدي إليها وذكر بعض القصص لكي يتعظوا بها. خامساً: انتبهي أيتها الأم للمرحلة التي يعيشها الأولاد ذكوراً وإناثاً وهي مرحلة المراهقة التي تتغير فيها كثير من الصفات والخصائص. وأخيراً وليس آخراً أشعريهم بالمسؤولية بعد غياب والدهم، وزعي عليهم الأدوار في البيت، فكل واحد يكون مسؤولاً عن توفير شيء ما في البيت، واشغليهم، وكوني قدوة حسنة لهم في المثابرة والصبر، وقوة التحمل، واستشيريهم في الأمور الصغيرة التي تخصهم أو تخص البيت، عندها ستجدين أبناءً أقوياء. ام تحرض الابناء على الاب من تصرفات أبنائي معي أحس بأن زوجتي الأولى تغرس الكراهية في نفوسهم، فهل من نصيحة: ـ إن من أكبر المشكلات عند النساء هو التعدد من قبل الزوج مع أنها سنة نبوية ولزاماً عليك أيتها المؤمنة أن تقري بذلك وترضي بحكم الله قال تعالى {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا} (36) سورة الأحزاب ويقول تعالى {وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ} (3) سورة النساء لكن ليست هذه هي المشكلة بل المشكلة هي ما يكون بين الزوجتين أو من أحدهما من تحريض الأولاد على والدهم مما ينتج عنه فرقة كبيرة بين الأولاد وبين والدهم وربما فيما بينهم وهذا هو الداء العضال لذا : يجب أن تتقي المرأة الله عز وجل في ذلك ففعلها معصية لله عز وجل. وأن تعلم أن زواج زوجك هو مما قضاه الله وقدره قبل خلقكما. وأن تتذكر العواقب الوخيمة على الأبناء وعليها من هذه الفرقة. ثم أخيتي لا تكوني عوناً للشيطان فهذا هو زوجك وهو والد أبنائك وهو من عشت معه دهراً طويلاً فكيف يتم نسيان تلك الأيام الجميلة فالعاقلة من تتعامل مع مثل هذه المواقف بهدوء وبتؤدة ونظرة بعيدة | |