سِوأ ان الوحوش هذهِ طبيعتهمُ التى خلقم اللهُ تبارك وتعالى عليها
غير مزيفين في الامرِ من شي ،، اما ذو اللسان الناطق
والفكر الناضج فـ متسترين تحتَ مسمى انسان ،
وهم اشد فتكا من اولئِك الوحوش اذ انهم يفتكون بالاروح لا الاجساد
مقدساتهم الهوى ،وزينة الدنيا،
متخذين من زيف القول ،وقناع الخداع، ودهائهم الماكر
شعاراً لهم ونشيدا وطنيا .
لذتهم في سلب الابتسامه وتغذيهم بؤرة الشر وتمدهم في طغيانهم .
. ...
كفاكم سَفْكا ياحثاله كفاكم لؤما ايها الاوغاد ،
الانسانيه سمةٌ عظمى جعلتم منها قناع تخفون ورائهِ تجاعيدكم المقززه، كي تروضون فرائسكم .
وبلسان يجيد عزف الحرارات المهيجه للباه والمعانى السالبه للب ,كم انتم بارعون في خداعكم وزيفكم.
اقذفيهم يارض
الى الفيافي والقفار لتقتلوهم سموم الهجيره
غير مأسوفٍ عليهم او القي بهم في ظلمات
بحر لجي فـ هم ليس سِوا قاذورات تمشي.
.....
ولكن ما يشغل فكري ويورق منامي
اننا لا نتعلم بل نفسح لهم المجال وكأن شيا لم يكن
كي يمارسون هوايتهم المفضله
قد تكون سذاجه منا لكن بِـ نبلٍ وطهر متأملين فيهم الصلاح .
اي قلوب تلك التي في اجوافهم
لا تتطغى عليهم السكينه الا حين يرون مجاري الدموع تنهمر
ولغة الاه تعزف والحزن الاسود يخترق ببراثينه اجسادٍ بريه
سرايرهم ملوثه .. المصايب والبلايا رسمهم البياني
والسائل الاحمر ذو الجزئيات الثلاث مشروبهم المفضل
يجيدون ارتداء الاقنعه بحرفنه
ويملكون منها الكثير
لِ يرسموا جمالهم المزيف
وهم في الحقيقه متجردين تماما من القيم الانسانيه والاخلاقيه
يتنقلون بين الاحضان
لا بحثا عن الامان انما الادمان
متناسيا من اسمة الواحد الديان
لكن لا اقول لهم الا ,,,,,,,,
فَإِنَّهَا لاَ تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ,,,,,,,,
صدق الحق