وَ سارَ بنا الغروبُ إلى مرتعِ الفقر
تعدّى بنا المنطقُ أنّ كنا ذاتَ يومٍ بيننا
وَ سارَ بنا الغروبُ إلى مرتعِ الفقر
حيثُ افتقرنا ذواتنا .. و افتقرنا ما كانَ بيننا منْ قديمْ ..!
و تلطّخَت أكفّنا بجريمةٍ لآ حكمَ لها وَ لآ قانونْ
حيثُ اضطربنا مع اضطرابْ السمفونية
وَ احتوانا العشاءُ الأخير ..
هكذا كنآ وَ هكذا إغبرّ عمرنا في ريعانِ الشباب
إنها الساعةْ التي بكى فيها الإله الذي صنعَ من جلودنا فراشا للمساءْ
وَ هيَ الغريبةُ التي ثكلناها منذُ نعومةِ أظفارها
رتّبنا الدهرُ كمآ رقمُ تلو آخر
لكنني جئتُ صفراُ في المنتصفْ
وَ أنتَ اثنانْ |
|
|