بكت فرقاك ..
تعالي ..
قبل ماأصبح .. فـ عالم حزني ...
" المسجون "..!
عجزت اضحك على قلبي
واقول إني قدرت انساك !
أبي أنساك ! لكنّي مع نفسي ...
أقول .... اشلون ..!!؟
بعد ماضيّعك قلبي ...
بعد هالوقت ../.. ماودّاك
تلطّم .. وجهي الباسم ..
وفرّع / وجهي .. المحزون ..!
تعالي
وانزعي جرح ٍ نمى فـ ضلوع ..
من .. { يهواك ~!
أنا من ( طحت في يدّه )
ظلمني ظلم ! ../ هالمخلوق ..!!
تعالي لملمي شتاتي ..
أنا بعدك ... هِنا ... وهناك !
وعمري .. ( يابعد عمري ) ..
هواجيس وتعب وظنون !
على كثر الهموم اللي تجول
فـ خاطري ... لرضاك !
أنا مالي جدا .. ياكود ..
قولة ..... ( ماعليه اتهون ) !
تعبت ادور من يحبني ويداريني
لقيت الدمعه هي لي اوفى حبيب
الناس فارقوني واهي ماتخليني
صارت هي لي القدر وهي النصيب
ولاصرت لحالي ماغيرها احد يسليني
وترحلين
وتذبل اطراف السنين ،
وتورق بصدري بساتين الحنين ،
واشعل عيوني بـ ليل الانتظار ، وانتظر يمكن تجين .. وما تجين !
وايتراوى لي وصولك ؛
مع صرير الباب ، وعناق الستاير ..
مع مراجيح الهوا في ساحة البيت الحزين ..
في غيابك ..
كل صبح يمر يمنحني أمل إنك تجين
وكل شمس تغيب تغتال الأمل ..
وترحلين !!
ليه عني ترحلين
يمروني ،
وأحس عيونهم تسألني : شلوني ؟
يبون ارتاح !
وانا اغلى ما ملكته .. من يديني راح !
أكيد ارتاح !!
وهم مع كل لحظة تْمر ينسوني ،،
يمروني ،
وانا ادري ما طريت فـ بالهم .. لكن ؛
.
.
.
يمروني !
قبل تمطر لك الدنيا فرح ، وتغيب !
[ حبيبك ] كنت !
قليل اشيا يغيّبها الزمن تبقى ،
واحدْها إنت !
وكثير اشيا على مَرّ الغياب تهون ..
وانا كنت احسب اني ما اهون ، وهنت !!
ما شَيْ على حاله !
العام في قلبه ،
واليوم - اذا حظي كريم - اطري على باله !!
ما شَيْ على حاله !
أنا الصديق اللي على دربك " إعتااااد "
ولايردني عنك ( إلا وفاتي )
عمر الصديق اللي مثلك ماراح
" ينعااااد "
وش حيلتي لاغبت عن عيني ( وذاتي )
لاتقول تايه وأنا لك عضد" وسناد " ..
وشلون أتجاهل صداقه نورت لي