العزف على اوتار الضياع لاشىء سوى الحيرة .. سوى الإنتظار
كثيرة هى الأسئلة التى تعزف على أوتار الضياع فى داخلى
وكثيرة هى الأجوبة التى لاتعرف طريق الهداية..!
لاشىء سوى الحيرة .. سوى الإنتظار
سوى فيض من القهر يسكن كوامن الروح
وآه تلو الآه ..!
كثيرة هى الأسئلة فى جوفى بلا أجوبة
كثيرة وحق الإله
تأخذنى الأطياف بعيداً إلى هناك حيث أنتِ .. وحيث كنّا نلتقى
على ضفاف الحلم
إلى حيث إحتضان رائحة السعادة
إلى الوجد .. إلى الشوق والعشق
وإلى صورتكِ التى تمتد أمامى بلا نهاية
إلى كل شىء يجعلنى أندس فى أحضانكِ.. بين ذراعيكِ على صدركِ
أتنفسكِ هدوءاً وأماناً .. وسعادةً .. وحنيناً .. وشوقاً .. وهياماً .. وعشقاً
إلى حيث أنتِ فى حضرة أنفاسكِ .. ياأجمل اُنثى .. !
هاأنا أقتات على فتات حضوركِ وغموضكِ
وأرتوى من فيض غيابكِ وعذابكِ
ولأنكِ تقطنين ذاكرتى .. ؟
كنتُ أتدثر فى جبروتكِ
ولأنكِ تجتاحيننى دائماً منذ بزوغ نجمكِ فى سمائى .. !
كنت أبقى صامت .. واجم .. لاأملك أمامكِ إلاّ أن أنزوى وأتدثر
فى دقات قلبى المتلاحقة لعلّى أهدأ .. أو لعلّى أغفو قليلاً
لذلك .. دعينى فى أحضان قلبكِ أستكين
ودعينى أحتفظ بِكِ داخلى فى عمق الأعماق
لاتقذفى بى إلى أطراف الرحيل
دعينى منقوش على جدارقلبكِ ( كحرف )
دعينى على صدركِ فأنا مُتعب شوقاً إليكِ
وعطركِ مازال على وجهى
{فإكتبينى} كما أنا .. لا كما ترين أنتِ
كونى كالسماء تحتفظ بلونها السماوى
ولا تكونى كالورق .. ذاكرتها دائماً تنتهى بمجرد أن تتمزق
أو تسقط عليها قطرات ماء .. !
أنتِ حكاية ورواية قمت بحياكة فصولها ذات مساء
وكادت أن تبلغ النهاية .. قبل أن تبتدى
فأنتِ فى قصتعى سراب يتراءى لى ولا أستطيع الوصول إليه
سأظل وستظلين حكاية خالدة تتشبث فى الذاكرة .. !
فأنا اُحبكِ ..
مهما كان الإسم .. أو الرسم .. أو الجسم
اُحبكِ ياسر عذابى ..وزهو شبابى
ياكل هواي .. وطعامى وشرابى .. !