وآشوف فعروقي طريق.
لمّا تمر بغيبتك يوقف حضور العُمر
يخطفني القيد لمتى؟ ليه المسافة جمر!
وآشوف فعروقي طريق...
أمشي بصوتي وانجرح....
خفتك....غريبة ليه اخاف..؟
شفتك ...قريب من الجفاف..
الا اليباس بصورته..
لكن تبللنا سوا..
باللي فيدينا من مطر
ياهوووه واللي جابني
لحدود عينك والعطر..
ياهوووه واللي راحبي..
لعيون حدك والشطر..
أني نسيت اختار لك..ذكرى توقف خطوتك...
لما تمر بغيبتك...
من يقسم الغربة عليك ويسكنك..
من يقسم برب الغريب ويهجرك..
كنت الوحيد و جيت لك
كنت البعيد أوفيت لك
ليه العذر مثل الكلام ان ما صِدَق؟
ليه الكلام اللي نسيته ما فَرَق
بينه و بين الآه
لا تلّني لأقصاه
قلبي و مِتْ بصمت....!
لمّا تمر بغيبتك
جرحين ما كانوا معي لحظة زرعت ضماد
جرحي لأني ما نسيت و جرحٍ ذكرْه عناد
ينزفني المشوار ناس
و آآآنا بشاااش إحساس
آآآلفّهم فيني
كثر النّخيل البايدة
شِفني: القليل بعايده
و الرّايح بلا درب
لكن أدل القلب
لمّا تمر بغيبتك
من جد أحبك فالقصيد
و أخاف فالواقع أقول
و أدري تعوّدت أتّقي
حزنك بشق جروح
مزنك بتمر الرّوح
ما ودّي أتبلّل ندم
ما ودّي أعلّل قدم
مرّت وقوف بهمّها
لمّا تمر بغيبتك
كافي نحب نقول...
كافي نقول نحب
مَرمي على ضفاف الجفا
مثل الدّيَة تحيا إذا صوتك عفا
عن قاتل أشواقي
لمّا تمر بغيبتك.