أحد أبناء (ريما الجريش) الذي التحق بتنظيم داعش في سوريا
الرياض - أسمهان الغامدي
نفت والدة ريما الجريش وفاة ابنتها التي تمردت على أسرتها ودينها ووطنها وتسللت من أرض الوطن إلى سوريا للالتحاق بتنظيم داعش الإرهابي المدعوم من إيران وحزب الله.
وقد هربت ريما الجريش سيدة داعش الأولى بصحبة أطفالها الخمسة (معاذ 16 عاما، مارية 14 عاماً، وعبدالعزيز 13 عاماً، وسارة 8 أعوام، وعمار ثلاثة أعوام)؛ متسللة عبر اليمن قبل عامين من الآن.
وقالت والدتها، «أنا بريئة من فكر ابنتي ولم أرتضيه وأمرتها بالعودة وتسليم نفسها للسفارة السعودية في تركيا، ولكنها لم تمتثل لأمري».
وبقلب أم مكلومة كانت أم ريما تقاوم أمومتها التي لم تتقاطع مع وطنيتها وتؤكد بشدة أن ريما اليتيمة منذ ٣٧ عاما سلكت طريق الانحراف دون حول منها ولا قوة، وأنها جاهدت مرارا وتكرارا لثنيها حتى وصل الأمر بها أن حبستها عندها في المنزل، بل وذهبت طالبة من وزارة الداخلية بعدم الإفراج عن ابنتها في آخر مرة قبض فيها عليها.
«الرياض» نجحت في الوصول إلى والدة ريما الجريش، تلك المرأة المسنة القاطنة في منطقة القصيم وتحديدا في مدينة بريدة، لتسألها عن صحة وفاة ابنتها من عدمه فأكدت أن ما يتم تداوله إشاعة غير صحيحة وأن ابنتها حية ترزق هي وأطفالها الخمسة في سوريا، مشيرة إلى أن موتها أكثر شرفاً لها من بقائها بيد "داعش".
عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من
اجل منتديات شبكة همس الشوق يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .