مع , الآصَم , تتوآصلين , طفلكِ , كيَف
كيَف تتوآصلين مع طفلكِ الآصَم
يكاد التّواصل مع طفل أصمّ أو ضعيف السّمع لا يختلف كثيراً عن التّواصل مع أيّ طفل عاديّ آخر. وإن كنتِ مترددة حول كيفية التعاطي مع طفلكِ ذي الحاجة الخاصة،
اليك هذه النصائح :
تحدّثي إلى طفلكِ؛ فحتى لو لم يسمعكِ، سيحسّ بالمشاعر التي تتقد فيكِ وتظهر جليةً على وجهكِ وفي حركات جسمك. قولي له بأنّكِ تحبّينه وأنّكِ ستكونين بجانبه لتهتمّي به.
فهذه الطريقة ستُعلّم طفلكِ النظر إلى وجهكِ للتخاطب، كما ستُساعده في أثناء محاولته تعلّم لغة الكلام والإشارات و/أو قراءة الشفاه.
عبّري لطفلكِ عن مشاعركِ اتجاهه من خلال معانقته ولمسه والابتسام له.
استعملي الكثير من الحركات والتعابير الوجهيّة.
خذي وقتكِ في تلبية متطلبات طفلكِ وحاجاته. وحاولي قبل كل شيء معرفة ما يحاول أن يقوله لك.
فبهذه الطريقة، ستُبرهنين له مدى حبكِ له واهتمامك به.
راقبي طفلكِ جيداً وحاولي أن تعرفي الاتجاه الذي ينظر فيه حتى تتأكدي مما يثير اهتمامه،
وبعد ذلك تحدّثي معه عن هذا الشيء بالذات.
تعرّفي على حركات طفلكِ وما قد تعنيه كل واحدة منها،
حيث قد يشير تحريك الذراعين والقدمين بسرعة إلى حماسته أو ربما استعداده للعب.
حاولي لفت انتباه طفلكِ قبل أن تبدأي الحديث معه، وليكن ذلك إما عن طريق تحريك يديكِ وجسمكِ أو تقريب أحد الألعاب من وجهك للفت النظر إليه،
أو عن طريق لمس اللعبة التي تودّين الحديث عنها أو عن طريق لمس طفلك.
وما إن يبدأ طفلكِ بتعلّم الكلمات أو الإشارات، غيّري طريقة حديثكِ معه:
إبدأي باستعمال جمل قصيرة، مستخدمةً كلمتين أو ثلاث في آنٍ واحد.
أشيري إلى الأشياء التي ترغبين في الحديث عنها أو تسميتها.
كرّري الكلمات أو الجمل أكثر من مرة.
إن كنتِ تستعملين لغة الإشارات، جرّبي تهجئة الأحرف بأصابعك.
لا تحاولي أن تقولي لطفلكِ أشياء كثيرة في الوقت نفسه