وهو أقل شيوعاً من النوع الأول وأكثر منه سوءاً،، لأنه قد يدوس على كل شيء في سبيل تحقيق
ما يريد، بما في ذلك القتلولا يهمه مصائب الآخرين أبداً ما دام بعيداً عنها، وله ذكاء خاص يتحايل به
وقد ينجح بعض هؤلاء في الوصول إلى بعض المناصب الكبيرة نظراً لانتهازيتهم وذكائهم
الذي لا يعبأ بأي خلق ولا يتورع عن أي عمل يوصله لما يريد.
تنتشر الشخصية السيكوباتية بنسبة 2-3 ٪ من عدد السكان وهي أكثر شيوعا بين الرجال من النساء وفي مرحلة المراهقة دون غيرها
وتحديداً ابتداء من عمر 15 سنة وفي البيئات ذات المستوى الاجتماعي والاقتصادي المنخفض، وبالرغم
من أن هذا الإضطراب لا يمكن تشخيصه قبل سن البلوغ الا انه توجد 3 علامات سلوكية والمعروفة بأسم الثالوث.
ويمكن التنبأ بها في الطفولة وهي : - التبول الاإردي bedwetting
- إساءة استعمال الحيوانات abuse animals
- هوس إشعال الحرائق pyromania علامات هذا الاضطراب :
- التجاهل التام لسلامة نفسه وسلامة غيره
- فشل التعايش مع المعايير الاجتماعية سلوكيا - الحيل المتكررة
- استخدام أسماء مستعارة والكذب أو الخداع من أجل تحقيق ربح شخصي أو متعة
عدم الشعور بالندم لإيذائه للآخرين الافتقار إلى التعاطف مع الأحداث، سطحية المشاعر
و الاكتئاب وتضخم في تقييم الذات عنده والشعور الشديد أنه يستحق كل شيء. - التهيج والعدوانية والاعتداءات البدنية والإساءة اللفظية
- اللامسؤولية واللامبالاة - عدم القدرة على فهم الآخرين بطريقة صحيحة ( إساءة فهم الطرف الآخر) - عدم القدرة على المحافظة على الوظائف أو البقاء في المدرسة - عدم القدرة على تقديم أو إبقاء الأصدقاءأو الحفاظ على علاقات مثل الزواج - لديه تاريخ من اضطرابات السلوك الطفولة والتورط مع القانون - يكره كل شخص له سلطة لرغبته بتسيد هذا الموقع - التورط مع المواد المخدرة والتدخين - يمكن أن تكون هذه الشخصية ذكية وناجحة جدا ويكون الشخص غني لكن طريقة الكسب غالباً غير مشروعة.
أسبابه :
الأسباب غير محددة لكن الوراثة تلعب دور مهم
وإذا كان أحد الوالدين له تاريخ فهذا يزيد فرصة للإصابة بالاضطراب
وهناك عدد من العوامل البيئية في مرحلة الطفولة البيت والمدرسة ، والمجتمع
الحرمان من الأم في السنوات الخمس الأولى من الحياة وعدم وجود الأب خلال فترة ما قبل المراهقة
ما يجعلنا نعتقد أن أمهات الأطفال هم الذين طوروا هذا الإضطراب في الشخصية، وعادة إظهار القليل
من المودة تجاههم يساعد على تكوين إتجاهات خاطئة نحو الأبوين وهذا عصبيا يمكن أن يؤدي إلى
إعادة تنظيم وظائف الدماغ والتغييرات الهيكلية التي هي واضحة في مرحلة البلوغ.
الأسباب العصبية وهي الأكثر تأثيراً
هذه المنطقة من الدماغ هي المسؤولة عن ضبط النفس، والتخطيط، والحكم
هذه المنطقة هي أيضا ذات الصلة لتكييف الخوف والخلل داخل هذه المنطقة من المخ قد
يكون نتيجة للنمو غير طبيعي (ربما الجينية) وأمراض المخ أو الإصابات
علاج الشخصية السيكوباتية
يكاد يستحيل علاج الشخصية السيكوباتية الكاملة. وقد وضعت انجلترا منذ سنتين تقريباً
قانوناً باحتجاز كل من ثبت أنه سيكوباتي لدفع ضرره عن المجتمع.