ليما علي عبد
مترجمة وكاتبة تقارير طبية
يصاب جميع الأطفال بين الحين والآخر بالحكة، غير أن الحكة الناجمة عن الإكزيما تكون مزعجة أكثر وقد تؤدي إلى رغبة الطفل بالحكة الشديدة التي قد تفضي إلى حدوث خدوش، ما يزيد الأمر سوءا. وهذا بحسب موقع "m.kidshealth.org".
أما موقع "WebMD"، فقد قدم بعض النصائح للاعتناء بالطفل المصاب بهذه الحالة:
- تجنبي جفاف بشرة طفلك: فبإمكانك صد فورات هذه الحالة، والتي يعد الجفاف من أهمها. فينصح باستخدام المراهم، كونها أفضل من اللوشينات في حبس الرطوبة بالجلد. ويذكر أن الاستحمام يؤدي أيضا إلى جفاف الجلد. لذلك، ينصح بتحميم الطفل المصاب بالماء الفاتر وليس الساخن. كما وقومي بوضع مرطب جيد على جلده وهو ما يزال رطبا ليقوم بحبس الماء.
- أوقفي الحكة: فالخدوش تزيد من الحالة سوءا وتسبب ازدياد سماكة البقع. فقومي بتجنب إلباسه الملابس الصوفية واحرصي على الحفاظ على أظافره مقصوصة ومقلمة. كما وبإمكانك وضع منشفة رطبة وباردة على الأماكن المتهيجة من جسمه لتخفيف الحكة. أما وإن كان يحك وهو نائم، فقومي بإلباسه قفازات مريحة وخفيفة عند النوم.
- ساعدي على إبقاء جسده باردا إلى حد ما: فالتعرق يسبب الحكة التي تزيد من الإكزيما سوءا. وللحفاظ على بشرته باردة، قومي بإلباسه طبقات خفيفة من الملابس ليتسنى له التخلص من واحدة أو أكثر منها عندما يشعر بالحاجة إلى ذلك. كما وحافظي على برودة جو المنزل وخصوصا في حجرته التي ينام بها، ولكن بشكل معتدل. كما واستخدمي المفارش السريرية الخفيفة لسريره.
- تجنبي تعريضه للمواد التي يتحسس منها: فالإكزيما والحساسية تأتيان معا. فقومي بالاستفسار من طبيب الطفل حول إمكانية فحصه للتأكد من أنه ليس لديه حساسية من الأطعمة أو حساسيات أخرى. كما وتجنبي تعريضه للمثيرات العامة للحساسية، منها الحيوانات الأليفة، خصوصا في الحجرة التي ينام بها. وإن كان بالإمكان، اتركي مكان نومه ولعبه من دون سجادة كونها تلتقط المواد المسببة للحساسية.
- التزمي بتعليمات الطبيب: فهو قد يقوم بوصف مرهم يحتوي على ستيرويد قشري. فهذه المراهم يجب أن توضع على المناطق المصابة وليس على الجسم بأكمله. كما وتجنبي شراء الأدوية بدون استشارة الطبيب، فهو يعطي الطفل المصاب ما يناسبه من علاج وجرعة ولمدة محدودة.
- انتبهي لاحتمالية حدوث التهاب في الجلد المصاب: والذي تتضمن أعراضه ارتفاع درجات الحرارة والاحمرار والسخونة حول الأماكن المصابة، فالأطفال المصابون بالإكزيما يكونون أكثر عرضة للإصابة بتلك الالتهابات. فإن ظهرت أي من الأعراض المذكورة على الطفل، فقومي بعرضه على الطبيب. فهو قد يصف له مضادات حيوية معينة. ولا تحاولي علاجه بنفسك.