وأشقٌ ريقَ صومي برشفةٍ
من عبق همساتهٌ
المستوطنة حنايا الذاكرة
لتتنهد سنابل الشوق
فوق مجرة الأمنيات
تحشرجٌ أزارير الأرق
بحلقٍ الصمتٍ المتأرجج
مابين حلمٍ وفكــــرة
أحلامٌ أتوكأ عليــــها
واطردٌ بها على صبـــري
وأفكارٌ تطاردني في ساحات الوغى
أهٌ كم أرهقني النظرٌ للحياةٍ من ثقوب ابواب موربةٍ
تنوح الروح ويئنٌ القلب باكياً
وعلى أمتدادٍ الأزرق تتهاطل ينابيع المٌقلٍ
واعتصمٌ غضاضة التفاصيلٍ
التي تغفو بأورقةٍ الماضي
أتشدقٌ عبير ذكرياتهٍ
وألثمٌ طيفهٌ المعربد بين حنايا الروح
على حافةٍ مابين البيــــــــن
اني ارتدي عباءةٌ الحٌلم
وانسجٌ من خيوط الوقت
مشكاةَ ليل بهيم
افض غشاء الامل في رعشةً الامنياتِ
وأقرأ ما تيسر من تعويذاتٍ
تقيني شر وحشةً الاماكن ومواعيد الانتظار
لتهدأ رياحٌ حنيني ويصدحٌ الضجيج
لأنبلاج الفجر في الأفقٍ
ويوأدٌ الأرقٌ في اتون الصمت والسكون
حينها أتوارى في غياباتٍ عشقهٍ
الى التقاء أديمٌ الحب ببحر الأشواق
وفي لجج هذا الحنين
أجدٌ الخاشعٌ المناغ لرياض ذكرياتهٍ
تأتي الىّ رسالتهٌ العطشى لاحتوائها
ثم يأتيني أسفاً يجرٌ أذيالٌ الندمٍ
وفي محياهٌ وجهٌ طفولهٍ وبراءةُ
تتلألأ بها عيناه
طامعة
لملمةٌ الشتاتٍ لملاذ قلبي
بريق بارزة بهٍ لهفة الأشتياق
تجلت بهٍ
أوداجي برغبة العناق
لتلتهب الشرايين حٌرقة
كنيزك يمرقٌ حارقاً الفؤاد
بلوم مالهٌ اليهٍ ولا لغيرهُ عتاب
كأن رئة قلبي أدمنت هواهٌ
لحن عشقي موسقً يراعهٌ المنسكب من اناهٌ
أه ماعاد
للجسد ان
يحتمل هوة الفقد
وضنين البعاد
فــ الطفلةٌ التي بداخلي تفضحها ملامحٌ
الحاجةٌ والأشتهاء