الحساسية من الأمراض المزعجة التي تصيب الإنسان،لأنها تأخذ وقت طويل في العلاج و يعاني المريض كثيراً من أجل التغلب عليها.الحساسية التي سنتحدث عنها اليوم هى حساسية الكبريت.فيا ترى ما هو الكبريت؟و ما هى أهميتة؟و أين يتواجد الكبريت؟و كيف كان يسخدم قديماً؟و ما هى حساسية الكبريت؟و أعرضها،و طرق علاجها،و كيفية الوقاية منها…هذا ما سنناقشه فى هذا الموضوع.
تعريف الكبريت:- الكبريت هو عنصر كيميائي،لونه أصفر.يوجد في الطبيعة بشكل خام.يدخل في العديد من الصناعات.يعتبر من أملاح المعادن.و يمثل الكبريت ثالث أكبرمعدن في جسم الأنسان.إذ يحتوي جسم الأنسان على 14 جرام من الكبريت.و هو موجود في كل خلية حية من خلايا الإنسان.
أهمية الكبريت:- للكبريت أهمية كبيرة،و يحتاجه الإنسان بشكل دائم لأن إنعدامة يسبب موت الخلايا.يوجد الكبريت في العديد من المواد العضوية و الأغذية المختلفة،و يدخل في صناعة العديد من الأدوية.يعتبر الكبريت حجر أساسي في بناء جميع الأحماض الامينية المختلفة و المركبة في جسم الإنسان.و يدخل في تركيب بعض الفيتامينات و مضادات الأكسدة و مضادات التجلط و بعض الإنزيمات.
يشبهه بعض الأطباء بالأسمنت.فهو لديه القدرة على ترميم خلايا الجلد و الشعر و الأظافر و الغضاريف،و له دور فعال في حماية غضاريف العظام من التأكل.و يعتبر الكبريت العضوي مضاد حيوي قوي يقتل الكثير من أنواع البكتيريا.
أين يوجد الكبريت؟ يوجد الكبريت في العديد من المواد العضوية و الأغذية المختلفة و يدخل في صناعة العديد من الأدوية.على سبيل المثال :-
1)يوجد الكبريت بكثرة في الثوم.
2)البصل.
3)الكراث.
4)صفار البيض.
5)اللحوم.
6)بعض الأطعمة المعلبة.
7)مركب السولفا و هى أدوية تستخدم لعلاج الكثير من الأمراض.
الكبريت في العلاجات قديماً:- الكبريت قديماً كانت له أهمية كبيرة،و له أستخدمات عديدة و طرق مختلفة.كان يستخدم كثيراً في التداوي عن طريق:-
1)طلاءه على الجلد.
2)حمامات ساخنة بماء به الكثير من الكبريت.
3)طين حار مليء بالكبريت.
و كانت هذه الطرق تستخدم في علاج مشاكل المفاصل و الروماتيزم و الآم و التهابات العظام و بعض الأمراض الجلدية.
ما هى حساسية الكبريت؟ هى رد فعل يظهرها الجسم عند تعرضه لمادة الكبريت و التي تعرف بالسلفا،و هى أدوية تستخدم لعلاج الالتهابات البكتيرية.و ليس معنى أن الشخص يعاني من حساسية الكبريت الكيميائي أن يعاني من الكبريت العضوي.
ما هي أعراض حساسية الكبريت؟ هناك نوعان يعاني من حساسية الكبريت:-
النوع الأول:- هم من يأخذون الكبريت العضوي،عن طريق الطعام،أو الكبريت الكيميائي،عن طريق الدواء.
و تظهر عندهم الأعراض التالية:-
1)انتفاخ الوجه و اللسان و الحلق.
2)طفح جلدي.
3)انخفاض ضغط الدم .
4)ظهور علامات الأزمة الصدرية مع وجود صفير في الصدر و صعوبة في التنفس.
5)الصداع.
6)بطء في ضربات القلب(في الحالات الشديدة).
النوع الثاني:- هم من يستخدمون مواد أو أطعمة تمتاز بأنها غنية بالكبريت.و من أكثر من يعاني من هذه الحساسية الطباخين على سبيل المثال،فهم يستخدمون الثوم الطازج-المعروف بوفرة الكبريت فيه-بشكل يومي في إعداد أطباقهم.
و تظهر الأعراض لديهم في شكل:-
1)شقوق مع تصلب و تقشر طبقات الجلد الخارجية.
قد تتطور إلى حرق من الدرجة الثانية و في بعض الحالات يصل إلي حرق من الدرجة الثالثة.
ما هي طرق العلاج؟ يوجد نوعين من العلاج:-
علاج للنوع الأول من الحساسية:-
1)يصف الطبيب دواء كورتيكوستيرويد.
2)يتوجب على المريض أخذ أدويه مضادة للتحسس.
3)في الحالات الشديدة يتم إعطاء المريض حقن الادرينالين .
و يتمثل علاج النوع الثاني في:-
1)تجنب ملامسة كل ما يحتوي على الكبريت،فالطباخ مثلاً عليه أن يتجنب ملامسة الثوم بكل مشتقاته من زيت و ما إلى ذلك.
2)تناول أدوية مضادة للالتهاب يصفها الطبيب.
3)في بعض الحلات يقوم الطبيب بتعريض المنطقة المصابة عند المريض للأشعة فوق البنفسيجية لمدة 12 أسبوع.
كيفية الوقاية لمن يعانون من حساسية الكبريت:-
و لأننا دائماً ما نقول أن الوقاية خير من العلاج،وجب علينا التنبية إلى عدة نقاط حتى يضعها مريض حساسية الكبريت في الحسبان:-
1)تجنب جميع أنواع الأدوية التي يدخل الكبريت في صناعتها.
2)إن كنت تشكو من أي مرض أخر و أحتجت للذهاب إلى طبيب عليك أن تخبرة أن لديك حساسية من الكبريت قبل أن يكتب لك العلاج،حتى لا تعالج مرض و تصاب بمرض أخر.
3)تجنب جميع الأغذية و المشروبات التي تحتوي على الكبريت.
4)قراءة جميع مكونات الأغذية المعلبة قبل الشراء.