وفى رمضان احكام ودورس وعبر اغفلها المسلمون منذ وقت طويل جدا فكان حالهم ليس كما هو اليوم كان رمضان عند للمسلمين شهر جهاد وعمل وتقوى .....
فجاء المتاخرين ليعتبروا انهم يجاهدون الجوع والعطش وانهم يعملون الصالحات بما يعلنونه من صدقات وتبرعات...
ثم تحول مفهوم التقوى عندهم الى الانزواء والنوم فى رمضان لدرجه ان بعضهم يعتبر النوم فى رمضان جزاء من العبادة ...!
ان المفهوم الاجتماعي للصوم ينبثق اصلا من مفهموم المسلمين الاولين ويبتعد عن مفهموم المتأخرين منهم
لذا كان اولئك يجاهدون انفسهم واهواءهم ويجاهدون ضد اعداء الاسلام لايردون من احد لا شكرا
ولا المنا ...!
كان المسلمين اشد عطفا ومؤده ورحمه والاحرص على العباده والسعي فى طريق الخير
غير مباهين ولامعلنين ولايتبعون الا الاعمال الحسنه كانت اعمالهم خالصة لوجة الله تعالى
كانوا كالجسد الواحد والبنيان المرصوص الراسخ الذي لا تهزه اعاصير الاعداء
الذين كانوا يكيدون لهم ويتربصون بهم فى كل وقت
ولذا فان اعمالهم الصالحه كانت عنوان تقدمهم وحضارتهم واعلاء كلمه الله
ومن اجل ذلك لازلنا نبكي على ماضي المسلمين اذا عرفنا حاضرهم
وخلف من بعدهم خلف اهملوا التقوى التى فى القلوب فاصبحوا قطاعات متنافرة لا رابط بينهم
ولاتكاد تكون بينهما وبين التقوى والعمل الصالح غير روابط من الوهم والوهن والضعف
حتى اصبح المسلمين مطمعا لاقل الطامعين
وهذان نفر من اليهود وصلت بهما البجاحه الى التخطيط لتدنيس الاقصى الشريف
فى اخر جمعه من رمضان دون ان يحسبا للمسلمين حسابا
ولماذا لا يفعلون وقد فعلوا من قبل ذلك اشد وانكى بالمسلمين وحرماتهم ولم يحرك المسلمين ساكنا...
كم من امراة وطفل وشيخ وشاب صاح كل يوم واقدساه فلا يسمع الا صدى صوت يرتد اليه وكانه
يقول اسكت يا هذا فنحن منشغلون ,
بقلمي
شموخ جبل
باد مان