عَن أَبي الدَّردَاءِ رَضِي اللَّه عنْهُ ،
أَنَّهُ سمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يَقُولُ :
ما مِن عبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعُو لأَخِيهِ بِظَهرِ الغَيْبِ
إِلاَّ قَالَ المَلكُ ولَكَ بمِثْلٍ»
رواه مسلم .
]طوبى لمن أهدى إلي عيوبي
باقة ورد أهديها لكل من بحث
عن الجديد ليكون سعيدا
بما يقدمه ليسعد به الآخرين .
هنالك مهارات وأساليب يجب
أن يلم بها من يتصدى لنصح الأخرين
وإرشادهم وذلك بغية الوصول للهدف المنشود
أولا : النصيحة بالسر
فالإنسان بطبعه يكره التشهير
ويعتبر النصيحة أمام الناس فضيحة .
لهذا يحاول الدفاع عن نفسه
ولقد حث الشرع على النصيحة بالسر .
المؤمن يستر والفاجر يهتك لأن الهدف
من النصيحة أن يقلع الشخص
عن الخطأ وليس الغرض إشاعة عيوبه
أمام الأخرين.
ثانيا : إستخدام أسلوب الحكمة
الشدة من غير عنف واللين من غير ضعف .
ثالثا : إنتقاء الأسلوب
الأسلوب الأمثل في العرض ومحاولة الترغيب
والترهيب والثناء الشرعي
بما فيه ومحاولة ضرب الأمثلة الماضية والحاضرة .
رابعا: التلميح دون تصريح
أحياناً يكون التلميح بالنصيحة
أفضل من التصريح أي محاولة النصح
بطريقة غير مباشرة .
ما يفضل البعد عن النقد المباشر
وأسلوب الأمر فهذا أدعى للقبول .
خامسا :الكلمة الطيبة
للكلمة الطيبة والإبتسامة سر
لقبول النصيحة فكلمة لينة رقيقة
و إبتسامة ساحرة هي خير.
اتمني ان يحوز في اعجابكم ورضائكم
احترامي وتقديري لكم