يعتبر سرطان الثدي هو السرطان الذي يتشكل في خلايا الثدي
و يأتي سرطان الثدي في المركز الثاني بعد سرطان الجلد بإعتباره
الأكثر شيوعاُ في الولايات المتحدة و الأكثر شيوعاً بين النساء في
الولايات المتحدة . وفقاُ للتقارير فإن سرطان الثدي أدي إلي وفاة أ
كثر من 40,00 شخص و لكن مع الدعم و التوعية و البحوث التي
نشرت حول كيفية إجراء التشخيص المبكر لسرطان الثدي أدت
إلي تقليل هذا العدد بنسبة كبيرة و ذلك لأن الكشف المبكر هو المفتاح .
و هذا وفقاً لتقارير عيادة مايو كلينك في ولاية مينيسوتا في إحدي
مستشفيات سرطان الثدي .
1- نتوء الثدي أو سماكة الأنسجة عن بقية الأنسجة الأخري . 2- إفرازات دموية من الحلمة . 3- تغير في حجم أو مظهر الجلد . 4- تغيرات في الجلد فوق الحلمة مثل الإنكماش . 5- الحلمة المقلوبة . 6- تقشير أو تساقط في المنطقة المصبغة من الجلد حول الحلمة
( الهالة ) جلد الثدي . 7- إحمرار الجلد حول الثدي .
1- ليس من الواضح السبب الرئيسي وراء سرطان الثدي و يذكر
بعض الأطباء بأن سرطان الثدي يحدث في بعض خلايا الثدي التي
تبدأ في النمو بشكل غير طبيعي و تنقسيم بسرعة كبيرة عن الخلايا
السليمة و تتراكم و تشكل كتل و قد تنتشر الخلايا السرطانية من
الثدي إلي الغدد الليمفاوية أو إلي أي أجزاء أخري من الجسم .
2- و غالباً ما يبدأ سرطان الثدي مع الخلايا الموجودة في القنوات
المنتجة للحليب .
و قد يبدأ أيضاً سرطان الثدي في الغدد التي تسمي فصيصات أو في
أي خلايا و أنسجة أخري من الجسم .
3- و قد حدد باحثوا الهرمونات بأن هناك نمط حياة أو العوامل البيئة
تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي و لكن من الواضح حتي الأن
السبب الأساسي وراء سرطان الثدي و هناك مجموعة من عوامل الخطر
سوف نذكرها تزيد من الإصابة بسرطان الثدي .
يقدر الأطباء بأن حوالي 5 – 10 % من حالات سرطان الثدي ترتبط
بطفرات الجينات التي يمر بها أجيال الأسرة الواحدة و قد تم تحديد عدد
من الجينات الموروثة و الجينات و الأكثر شيوعاً سرطان الثدي الجينات
1 BRCA1 و سرطان الثدي جينات 2 و كلاهما يزيد من خطر
الإصابة بسرطان المبيض و إذا كان لديك تاريخ عائلي قوي لسرطان
الثدي أو أنواع السرطان الأخري فإن الطبيب يوصي بعمل فحص الدم
لتحديد الطفرات أو الجينات الأخري التي إنتقلت لك من خلال عائلتك في
هذه الحالة قد تحتاج إلي مستشار في علم الرواثة لمراجعة تاريخ صحة
العائلة و يمكنه أيضاً مناقشة المنافع و المخاطر و الإختبارات الجينية
التي تحتاج إليها .
عوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي :
هناك مجموعة من العوامل تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي و لكن
وجود عامل أو مجموعة من العوامل ليس بالضرورة يؤدي إلي الإصابة
بسرطان الثدي و ذلك لأن هناك مجموعة من النساء يصابوا بسرطان
الثدي نتيجة عوامل خطر أخري .
العوامل التي ترتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي و منها ما يلي :
1- التقدم في العمر :
من عوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي هي التقدم في العمر .
إذا كان هناك أحد أفراد العائلة مصاب بسرطان الثدي قد يزيد من خطورة الإصابة بسرطان الثدي .
قد يكون هناك تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي سواء إصابة أمك
أم أختك أم إبنتك و خصوصاً في سن الشباب يزيد من خطر سرطان الثدي و مع ذلك سوف تجد بأن الغالبية العظمي من المصابين بمرض
سرطان الثدي ليس لديهم تاريخ عائلي .
3- الجينات الوراثية :
تزيد الجينات الوراثية من خطر الإصابة بالسرطان وذلك لأن نقل
طفرات جينات وراثية معينة يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي
من الأباء إلي الأبناء و تشير الأبحاث بأن أكثر الطفرات الجينية
الأكثر شيوعاُ هي BRCA1، BRCA2 و يمكن لهذه الجينات أن
تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي و أنواع السرطان الأخري .
4- التعرض للإشعاع :
إذا تلقيت العلاج الإشعاعي للصدر أثناء الطفولة أو الشباب يزيد من
خطر الإصابة بسرطان الثدي .
عندما تبدأ الدورة الشهرية قبل سن 12 عام يزيد من خطر الإصابة
بسرطان الثدي .
7- بداية إنقطاع الطمث في سن كبير :
إذا إنقطع الطمث في سن كبير يؤدي ذلك إلي خطر الإصابة بسرطان الثدي .
8- إنجاب أول طفل في سن كبير :
قد يزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي عند النساء الذين ينجبون أول
طفل بعد سن 35 عاماً .
9- العقم :
إذا كانت المرأة تعاني من عدم القدرة علي الإنجاب.
10- تناول العلاج الهرموني بعد إنقطاع الطمث :
النساء الذين يتلقوا علاج الهرمونات مثل البروجستيون والأستروجين
لتقليل أعراض سن اليأس يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان
الثدي لديهم و لتقليل الخطر يمكنك التوقف عن تناول هذه الأدوية .
التجهيز لموعد الطبيب :
التشاور مع فريق الرعاية الصحية الخاص بك :
النساء الذين يصابوا بسرطان الثدي قد يحتاجوا إلي زيارة مجموعة
من الأخصائين و منهم ما يلي :
1- أخصائي صحة الثدي . 2- جراحين الثدي . 3- أطباء متخصصين في في الإختبارات التشخصية مثل التصوير
بالأشعة السينية . 4- أطباء متخصين في علاج السرطان . 5- أطباء معالجة السرطان بالإشعاع . 6- أخصائين في علم الوراثة . 7- جراحي التجميل .
ما يمكنك التجهيز له ؟
1- كتابة أي أعراض تعاني منها حتي لو كانت ليس لها صلة
بالسبب الأساسي .
2- كتابة المعلومات الشخصية الرئيسية و التغيرات الأساسية
التي تعاني منها .
3- كتابة التاريخ العائلي في حالة إصابة أحد الأفراد بالسرطان .
4- كتابة قائمة مجموعة الأدوية و الفيتامينات أو المكملات
الغذائية التي تتناولها .
5- كتابة الأسئلة التي يوجها الطبيب لك .
أسئلة يمكنك طرحها علي الطبيب :
1- ما هو نوع سرطان الثدي ؟ 2- ما هي مرحلة سرطان الثدي التي توجد بها ؟ 3- ما هي العلاجات المتاحة و المناسبة لي ؟ 4- هل أنا بحاجة إلي إجراء المزيد من الإختبارات ؟ 5- ما هي فوائد العلاج المناسب لي ؟ 6- كيف سيؤثر العلاج علي الأنشطة التي أقوم بها في حياتي ؟ 7- ما هي الأثار الجانبية للعلاج ؟ 8- ما هي تكلفة علاج السرطان ؟ 9- هل هناك أي نشرات يمكن أن أطلع عليها للتعرف أكثر علي
المرض ؟
أسئلة يمكن أن يوجها الطبيب :
1- منذ متي و أنت تعاني من هذه الأعراض ؟ 2- هل الأعراض مستمرة أم متقطعة ؟ 3- هل الأعراض شديدة ؟ 4- هل تشعر بتحسن أم أن الأعراض تزداد سوءاً ؟
يتم إستخدام جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي و موجات الراديو
لإلتقاط صورة لداخل الثدي .
أ - بمجرد تحديد وجود سرطان الثدي يمكنك القيام بمجموعة من
الأمور :
بعد تشخيص الطبيب لسرطان الثدي يعمل علي تحديد أي مرحلة
توجد بها لتحديد أفضل طرق العلاج .
ب- و قد تحتاج إلي القيام بمجموعة من الإختبارات بعد التشخيص
لتحديد المرحلة :
1- إختبار صورة دم كاملة . 2- الماموجرام للثدي للبحث عن علامات السرطان . 3- فحص العظام . 4- المسح الضوئي( التصوير المقطعي ) .
ما بعد التشخيص :
1- يقوم الطبيب بتحديد مجموعة من العلاجات حسب نوع
ومرحلة سرطان الثدي و حجمعا وإذا ما كان الخلايا السرطانية
حساسة للهرمونات و الإطمئنان علي مستوي الصحة العامة لك
2- تخضع معظم النساء لعمليات جراحية لسرطان الثدي و قد
يكون هناك مرحلة من العلاج الكيميائي قبل إجراء الجراحة أو
العلاج الإشعاعي .
3- هناك العديد من الخيارات لعلاج سرطان الثدي قد تشعر
بالإرهاق بعد إتخاذ قرار حول العلاج سواء الكيميائي أوالإشعاع
لذلك يفضل إستشارة اطبيب .
يتم الخضوع لإستئصال الثدي بالكامل و هي عملية جراحية للتخلص
من كل أنسجة الثدي و القنوات الناقلة و الأنسجة الدهنية و الحلمة
و الهالة .
إزالة عدد محدود من الغدد الليمفاوية :
و ذلك لتحديد إذا ما كان السرطان إنتشر إلي الغدد الليمفاوية و عموماً
سوف يتناقش الجراح معك في هذا الأمر .
إزالة العديد من الغدد الليمفاوية :
إذا تم العثور علي سرطان في العقد الحارسة سوف يتناقش الطبيب
معك في إزالة العديد من الغدد الليمفاوية تحت الإبط .
إزالة كلا الثديين :
قد تختار بعض النساء بسرطان الثدي و خصوصاً إذا كنت تعاني
من وجود تاريخ عائلي لمرض سرطان الثدي .
تعتمد مضاعفات سرطان الثدي علي الإجراءات التي تختارها و قد
تحتمل المخاطر النزيف و العدوي .و بعض النساء قد يتجه إلي إعادة
بناء الثدي بعد الجراحة و هي جراحة التجميل .
العلاج الإشعاعي :
1- يستخدم العلاج الإشعاعي أشعة عالية بالطاقة ، مثل الأشعة
السينية للعمل علي قتل الخلايا السرطانية .
و عادة ما يتم العلاج الإشعاعي بإستخدام ألة كبيرة تهدف حزم
الطاقة في جسمك .و يتم الإشعاع عن طريق وضع مواد مشعة
داخل الجسم .
2- و غالباً ما يتم إستخدام الإشعاع بعد مرحلة إستئصال الورم
السرطاني في مرحلة مبكرة و يوصي الأطباء بالعلاج الإشعاعي
للصدر بعد إستئصال الثدي أو الأماكن التي ينتشر إلي الغدد الليمفاوية .
3- و يشمل العلاج الإشعاعي مجموعة من الأعراض مثل
التعب و الطفح الجلدي يشبة حروق الشمس الحمراء و قد تحدث
مشاكل أكثر خطورة مثل القلب ، الرئاتين أو أي نوع من السرطانات
الأخري .
العلاج الكيميائي :
1- يتم إستخدام عقاقير العلاج الكيميائي لتدمير الخلايا السرطانية .
و ذلك لأن السرطان لديه مخاطر عالية للعودة و قد ينتشر في أماكن
أخري من الجسم .
و قد يوصي الطبيب بالعلاج الكيميائي لتقليل فرص عودة السرطان
مرة أخري ..
و في بعض الأحيان يتم أخذ العلاج الكيميائي قبل الجراحة والهدف
منه هو تقليص الورم إلي حجم أصفر و يسهل إزلته مع الجراحة .
2- يستخدم العلاج الكيميائي كمحاولة لمنع إنتشار السرطان .
و تعتمد الأثار الجانبية للعلاج الكيميائي علي العقاقير التي تحصل
عليها و تشمل الأثار الجانبية الأكثر شيوعاً تساقط الشعر و الغثيان
و القئ و التعب و يمكن أن تشمل إنقطاع الطمث المبكر و العقم
ومشاكل في القلب و الكلي و تلف الأعصاب نادراً ما ينتج عنه
سرطان الدم .
العلاج الهرموني :
كثيراً ما يستخدم العلاج الهرموني لحجب الهرمون و يمكن أن
يستخدم بعد الجراحة أو العلاجات الأخري لتقليل فرص الإصابة
بالسرطان مرة أخري و يمكن العلاج الهرموني من التحكم في
السرطان .
العلاج بالأدوية :
يستهدف مهاجمة تشوهات معينة داخل الخلايا السرطانية وهناك
مجموعة من الأدوية تستهدف علاج السرطان منها ما يلي :
تراستوزماب :
بعض سرطانات الثدي تحتاج إلي كميات كبيرة من البروتين
يسمي عامل النمو البشري مثل HERI و الذي يساعد علي
نمو الخلايا السرطانية و لكن يعمل تراستوزماب يساعد في
منع نمو الخلايا السرطانية و يمكن أن تشمل الأثارالجانية عنه
الصداع ، الإسهال ، مشاكل القلب .
Pertuzumab :
يستهدف التحكم في نمو الخلايا السرطانية و تشمل الأثار
الجانبية الإسهال ، تساقط الشعر ، مشاكل القلب .
ادو تراستوزماب : من الأدوية التي تعمل كمخدرات لقتل
الخلايا و تحديد الخلايا السرطانية و العمل علي قتل
الخلايا السرطانية .
Lapatinib:
متعدد الإستخدام لمنع إنتشار سرطان الثدي حيث يدخل
في العلاج الكيميائي و الهرموني و تشمل الأثار الجانبية
المحتملة الإسهال ، و اليدين و القدمين و الغثيان و مشاكل
القلب .
وفقاً لما ذكره مركز الوقاية من الأمراض فإن سرطان الثدي هو السبب الرئيسي وراء وفاة النساء .
و لكن يمكن علاج سرطان الثدي في حالة الإكتشاف
المبكر و يمكنك التحقق من سرطان الثدي من خلال
إجراء الفحوصات الطبية المنتظمة و القيام بالإختبارات
السنوية و تصوير الثدي بالأشعة السينية الروتينية بعد
الوصول إلي سن 40 و ذلك لأن الكشف المبكر عن
سرطان الثدي أمر بالغ الأهمية مرة كل شهر و القيام
بهذا الإختبار بإنتظام تعرف علي شكل الثدي و يمكنك
تنفيذ فحص الثدي الذاتي أمام المرأة ، الحمام ، الإستلقاء .
و إليك مجموعة من الطرق التي تساعدك في عمل الفحص
الذاتي لسرطان الثدي و التعرف عليه بسهولة بنفسك
والإكتشاف المبكر له كمحاولة للسيطرة عليه في مراحله
الأولي :
الجزء الأول ، أمام المرأة :
قومي بالوقوف أمام المرأة و فتح ملابسك و حمالة الصدر
مع التأكد من إضاءة الغرفة جيداً لكي تري بوضوح منطقة
الصدر بأكملها .
1- قومي بالبحث عن التغيرات حول محيط الثدي ، تورم
غير عادي ، إنكماش الجلد ، تغيرات في شكل الحلمة .
2- بسط ذراعيك بجانبك و الضغط بكف يديك بقوة علي
عضلات الثدي كمحاولة لثني عضلات الصدر للبحث عن
إنكماش أو تجعد في الجلد أو أي تغيرات غير عادية لمظهر
الجلد .
3- في حالة وجود أي تغيرات يجب إبلاغها إلي الطيب مباشرة
بمجرد ملاحظة أي تغيرات بصرية يتم شرحها إلي الطيب حتي
يكون قادر علي إجراء الفحص الدقيق .
الجزء الثاني ، أثناء الإستحمام :
1- قومي برفع ذراعك الأيمن علي رأسك و إستخدام اليد اليسري
لفحص الثدي الأيمن و بإستخدام أطراف أصابعك قومي بالمرور
علي جميع أنحاء منطقة الثدي بأكملها في حركات دائرية للبحث
عن أي إنقسامات أو تصلب .
2- يجب أن تلاحظ بأن نسيج الثدي يمتد من الحلمة إلي أسفل
الإبط للتحقق من منطقة الثدي بأكملها بما فيها الإبطين و جانب الثدي .
3- النزول بالذراع الأيمن و محاولة نفس التجربة مع الذراع
الأيسر : تكرار نفس الخطوات مرة أخري بالذراع الأيسر
وتحريك الأصابع في حركات دائرية للبحث عن التكتل أو الجلد
السميك
4- إبلاغ أي تغيرات إلي الطبيب المعالج وذلك إذا كنت تشعر
بوجود ورم غير طبيعي أو أي تكتل في الصدر لكي يكون قادر
علي إجراء الفحص المناسب .
الجزء الثالث ، الإستلقاء :
1- قومي بالإستلقاء علي ظهرك مع وضع وسادة أو منشفة تحت
الكتف الأيمن و وضع راحة يديك اليمني خلف الرأس .
2- بإستخدام يديك اليسري قومي بالمرور علي منطقة الثدي بأكملها
في حركات دائرية للمرور علي منطقة الثدي و الإبط الأيمن أيضاً
للبحث عن أي تكتل .
3- الضغط بسرعات متفاوتة خفيف و متوسطة و ثابتة .
4- إضغطي علي الحلمة برفق بيديك اليسري و التحقق من وجود
أي إفرازات أو كتل في الحلمة .
5- تكرار الفحص مع الثدي الأيسر :
قومي بتكرار نفس الخطوات مع الثدي الأيسر و التحرك في حركات
دائرية لفحص الثدي الأيسر و تفريغ الحلمة .
6- إبلاغ أي تغيرات إلي الطبيب :
إذا وجدتي كتل غير عادية في منطقة الثدي أو وجود أي إفرازات
يجب إبلغ الطبيب علي الفور لإجراء الفحص المناسب .
7- الفحص الذاتي لثدي قد يكون غير كافي و يتطلب إجراء فحص
الماموجرام معه .
الجميع تقريباً يعرف أحد الأشخاص الذين يعانوا من سرطان الثدي
و لكن هناك المزيد من الأخبار السارة حول سرطان الثدي في هذه
الأيام لا تزال هناك العديد من الأبحاث حول إيجاد أفضل طرق
الوقاية من هذا المرض .
و يمكن القيام بذلك من خلال مجموعة من الخطوات البسيطة التي
تساعدك في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي قد لا تناسب هذه
الخطوات جميع النساء و لكنها مؤثرة و تعطي نتيجة جيدة .
الحفاظ علي وزن صحي :
حافظي دائماً علي وزنك وتجنبي الزيادة المفرطة في الوزن .
و إبحثي دائماً عن أفضل الطرق لحفاظ علي وزن صحي فهو
هدف الجميع تقريباً وذلك لأن زيادة الوزن يمكن أن تزيد من
مخاطر العديد من أنواع السرطانات المختلفة بما فيها سرطان
الثدي و خصوصاً بعد سن اليأس .
ممارسة الأنشطة البدنية :
دائماً و أبداً ، فإن التمارين الرياضية هي الحل السحري للبقاء
بصحة جيدة .
فالنساء الذين يحافظوا علي ممارسة الأنشطة البدنية لمدة 30
دقيقة يومياً ، تقل لديهم مخاطر الإصابة بسرطان الثدي .
لذلك يجب الحفاظ علي ممارسة التمارين الرياضية بإنتظام
للمساعدة للوصول إلي وزن صحي .
يمكنك تجربة التمارين البسيطة مثل المشي ، السباحة فهي من
التمارين المفيدة لصحة الجسم
اللجوء إلي الرضاعة الطبيعية كلما أمكن :
حاولي الرضاعة الطبيعية في السنة الأولي للطفل أو أكثر من
سن فذلك يقلل من خطرالإصابة بسرطان الثدي كما أن لها
العديد من الفوائد الصحية للطفل .
تجنب تناول حبوب منع الحمل و خصوصاً بعد سن 35 عاماً :
تعد حبوب منع الحمل سلاح ذو حدين لها مخاطر و منافع و كلما
كانت المرأة أصغر سناً كلما إنخفضت المخاطر .
في حين أن النساء بعد سن 35 عاماً عند تناول حبوب منع الحمل
يكون لديهم زيادة طفيفة للإصابة بسرطان الثدي و يزول هذا
الخطر بسرعة عند إيقاف تناول حبوب منع الحمل .
كما أنها قد تزيد من خطر الإصابة بالجلطات الدماغية و النوبات
القلبية لذلك إذا كنتي بعد سن 35 عاماً أنتي بحاجة لتقليل تناولها .
تجنب إضطراب الهرومونات بعد إنقطاع الطمث :
لا ينصح بتناول أدوية الهرومونات بعد مرحلة إنقطاع الطمث
و علي المدي الطويل تحمي نفسك من أمراض مختلفة مثل هشاشة
العظام ، أمراض القلب ، تشير الدراسات بأن لها تأثير مختلط علي
صحتك فهي قد تزيد من خطر الإصابة ببعض الأمراض و تقي من
الأمراض الأخري .
و كلا هرمونات البروجستيون و الأستروجين تزيد من خطر الإصابة
بسرطان الثدي .
لذلك يجب إستشارة الطبيب حول هذه الأدوية قبل تناولها لمعرفة
أثارها جانبية عليكي .
معرفة تاريخ العائلة :
إذا كان أحد أفراد عائلتك يعاني من سرطان الثدي قد يكون هناك
إحتمالية لإصابتك بسرطان الثدي لذلك في هذه الحالة يجب إتخاذ
الخطوات المهمة التي تساعدك في الوقاية من سرطان الثدي .
لذلك من المهم للمرأة معرفة تاريخ الأسرة لديها لأنه في حالة
إصابة الأم أو الأخت قد تكون هناك إحتمالية إصابتها و خاصة
في سن مبكر .
و في حالة إصابة أفراد الأسرة الذكور بسرطان الثدي ، سرطان
البروستاتا يجب التحدث مع الطبيب في هذا الأمر .
تناول أدوية التاموكسيفين ، الوكسيفين تقلل من المخاطر بشكل كبير :
بالرغم من أنه يعتقد بان أدوية التاموكسفين ، الوكسيفين ليست صحية
إلا أنها تمكنك من تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي و لكن هذه
الأدوية قوية و يمكن أن تكون لها أثار جانبية قوية لذلك فهي ليست
حق لجميع و يمكن إستشارة الطبيب قبل إستخدامها .
عدم التدخين :
تشير الأدلة إلي وجود إرتباط بين التدخين و خطر الإصابة بسرطان الثدي و خصوصاً قبل إنقطاع الطمث .
تجنب التعرض للإشعاع و التلوث البيئي :
هناك مجموعة من طرق التصوير مثل التوصير المقطعي أو التعرض
لجرعات عالية من الإشعاع و قد تم ربط هذه الطرق بخطر الإصابة
بالسرطان و للحد من خطر ذلك من خلال تقليل التعرض لهذه الطرق
و تشير بعض الأبحاث إلي الربط بين سرطان الثدي و التعرض للموا
د الكيميائية و التواجد بكثر في أماكن العمل مثل أبخرة المصانع وعوادم
السيارات .
التحكم في الإجهاد :
حاول التحكم في الإجهاد الذي تتعرض له يومياً و حاول تجربة تقنيات
تقليل الإجهاد مثل إسترخاء العضلات ، التنفس ، قضاء وقت ممتع
مع العائلة و الأصدقاء .
التعبير عن مشاعرك :
حاول البحث عن طريقة للتعبير عن مشاعرك سواء من خلال التحدث
إلي أحد الأصدقاء أم الكتابة أو التحدث إلي طبيب نفسي .
نظام غذائي صحي :
يمكنك إتباع نظام غذائي صحي يقلل من خطر الإصابة بسرطان
الثدي و خصوصاً عندما يكون النظام الغذائي غني بالفواكه
والخضروات و منخفض الدهون ليوفر الحماية .
باإضافة إلي أن النظام الغذائي الصحي يمنع الإصابة بالأمراض
الخطيرة الأخري مثل مرض السكري ، أمراض القلب ، السكتة
الدماغية ، كما أن الحفاظ علي وزن صحي من أهم عوامل الوقاية
من سرطان الثدي .
نتمني أن نكون حققنا لكم الإستفادة الكاملة من المعلومات المطروحة
أعلاه و الحرص علي إتباع إجراءات الوقاية من سرطان الثدي لتقليل
خطر التعرض للإصابة بسرطان الثدي .
*****
===============================
أعراض التهاب المعدة وأسبابه وعلاجه وطرق الوقاية منه
ان التهاب المعدة هو مجموعة من المشاكل ويسمى ايضا بالتهاب
بطانة المعدة، والتهاب المعدة في معظم الأحيان يكون نتيجة
عدوى بنفس البكتيريا التي تسبب قرحة المعدة، أو الاستخدام
المنتظم لبعض مسكنات الألم التي تساهم ايضا في الإصابة بالتهاب
المعدة.
التهاب المعدة قد يحدث فجأة (التهاب المعدة الحاد)، أو يمكن أن
يحدث ببطء على مر الزمن (التهاب المعدة المزمن)، وفي بعض
الحالات يمكن أن يؤدي التهاب المعدة الى قرحة وزيادة خطر
الإصابة بسرطان المعدة، وبالنسبة لمعظم الناس فإن التهاب
المعدة ليس خطير ويتحسن بسرعة مع العلاج .
لتجعل معدتك هادئة ولا تعاني من أي ألم أو وجع او حتى التهاب
بها إليك هذه التعليمات :
أعراض اللتهاب المعدة :
علامات وأعراض التهاب المعدة تشمل :
1- حرقة ووجع وألم (عسر الهضم) في البطن العلوية، وقد
يزيد سوأ مع الأكل 2- غثيان 3- قيء 4- شعور بالامتلاء في الجزء العلوي من البطن بعد الأكل
عند رؤية الطبيب :
تقريبا كل شخص يعاني في بعض الأوقات من عسر الهضم وتهيج
المعدة، ولكن معظم حالات عسر الهضم قصيرة الأجل ولا تتطلب
رعاية طبية، وتزول من تلقاء نفسها، ولكن عليك مراجعه الطبيب
إذا كان لديك علامات وأعراض التهاب المعدة لمدة أسبوع أو أكثر،
وعليك أخبر طبيبك في حال حدوث مغص بعد أخذ وصفة طبية
أو مسكنات وخاصة الأسبرين أو مسكنات الألم الأخرى .
إذا كانت تتقيأ دما، أو لديك دم في البراز أو البراز يظهر أسود اللون،
فعليك مراجعه الطبيب على الفور لتحديد السبب والعلاج المناسب .
أسباب التهاب المعدة :
التهاب المعدة هو التهاب بطانة المعدة، حيث يقل المخاط الذي يحمي
ويبطن جدار المعدة مما يؤدي الى تلف والتهاب بطانة معدتك، وهناك
عدد من الأمراض والمشاكل الصحية التي يمكن أن تزيد من خطر
التهاب المعدة . التهاب المعدة يمكن أن يتطور فجأة (التهاب المعدة الحاد)
أو يحدث تدريجيا ويستمر لفترة طويلة (التهاب المعدة المزمن).
عوامل الخطر أثناء التهاب المعدة :
العوامل التي تزيد من خطر التهاب المعدة تشمل :
1. عدوى بكتيرية :
العدوى بالهيليكوباكتر بيلوري هي من بين أكثر البكتيريا شيوعا للإصابة
بالتهابات المعدة في جميع أنحاء العالم، ويعتقد بعض الأطباء أن الاصابة
بهذه البكتيريا يمكن أن يكون وراثي أو ناجما عن مشاكل في نمط الحياة
مثل التدخين وارتفاع ضغط الدم .
2. الاستخدام المنتظم لمسكنات الألم :
مسكنات الألم الشائعة مثل الاسبرين، ايبوبروفين (بروفين) ونابروكسين
(أنابروكس) يمكن أن تسبب التهاب المعدة الحاد، والتهاب المعدة المزمن،
واستخدام مسكنات الألم بانتظام أو تناول الكثير من هذه الأدوية قد يقلل
من مادة أساسية تساعد في الحفاظ على البطانة الواقية في معدتك، ولكن
عند أخذ اسيتامينوفين (البنادول) لا يؤدي إلى التهاب المعدة .
3. التقدم في العمر :
كبار السن عرضة لخطر متزايد من التهاب المعدة وذلك لأن بطانة المعدة
تكون رقيقة مع التقدم في السن، ولأن كبار السن هم أكثر عرضة للإصابة
بالعدوى البكتيرية الحلزونية أو اضطرابات المناعة الذاتية من الأشخاص
الأصغر سنا.
4. الإجهاد :
الضغط الشديد بسبب عملية جراحية كبرى، أو إصابة، أو حروق أو التهابات
شديدة يمكن أن يسبب التهاب المعدة الحاد .
5. ضعف المناعة :
التهاب المعدة بسبب المناعة الذاتية، وهذا النوع من التهاب المعدة يحدث
عندما يهاجم الجسم الخلايا التي تبطن معدتك، وهذا ينتج عنه رد فعل من
جهاز المناعة يمكن ان يدمر الحاجز الوقائي في المعدة، والتهاب المعدة
بسبب المناعة الذاتية يكون أكثر شيوعا في الأشخاص الذين يعانون من
اضطرابات المناعة الذاتية الأخرى، بما في ذلك مرض هاشيموتو ومرض
السكري من النوع 1، ويمكن أيضا ان يكون التهاب المعدة الذاتية يترافق
مع نقص فيتامين B-12 .
مضاعفات التهاب المعدة :
قد يؤدي ترك التهابات المعدة بدون علاج الى قرحة المعدة ونزيف المعدة،
وقد يسبب التهاب المعدة المزمن الاصابة بسرطان المعدة، خاصة إذا كانت
بطانة المعدة رقيقة .
عليك أخبر طبيبك إذا كان لديك أي علامات أو أعراض لم تتحسن بالرغم
من العلاج لالتهاب المعدة
التحضير لموعدك مع الطبيب أثناء التهاب المعدة :
عليك تحديد موعد مع طبيب العائلة أو طبيب عام، وإذا كان طبيبك
يشتبه بمشكلة في المعدة، قد يتم تحويلك إلى أخصائي في اضطرابات
الجهاز الهضمي (المعدة والأمعاء) .
ما يمكنك القيام به :
1- أسأل ما إذا كان هناك أي شيء عليك القيام به مسبقا، مثل منع
تناول الطعام .
2- كتابة الأعراض التي تواجهها، بما في ذلك أي عرض قد يبدو
أنه غير ذات صلة إلى السبب الذي تعاني منه .
3- كتابة المعلومات الشخصية الرئيسية، بما في ذلك تغييرات الحياة
الرئيسية الأخيرة.
4- تقديم قائمة من جميع الأدوية والفيتامينات أو المكملات التي تتناولها .
5- اخذ شخص معك يرافقك قد يذكرك بشيئا ما قد يفوتك أو تنسى
اخباره للطبيب .
6- كتابة الأسئلة أن تحتاج اجابتها من طبيبك :
7- إعداد قائمة من الأسئلة التي تساعدك على تحقيق الاستفادة القصوى
من وقتك مع طبيبك، لالتهاب المعدة بعض الأسئلة الأساسية التي قد تحتاج
الى اجابتها من طبيبك وهي ما يلي :
1- ما هو سبب الأعراض التي اعاني منها ؟ 2- هل يمكن لأي من الأدوية أن تسبب التهاب المعدة ؟ 3- ما هي الأسباب المحتملة الأخرى التي تسبب المشكلة التي اعاني منها ؟ 4- ما هي الاختبارات التي أحتاجها ؟ 5- ما هو أفضل مسار للعلاج ؟ 6- لا تتردد في طرح أي أسئلة أخرى تحتاج اجابتها .
ما يمكن توقعه من طبيبك عند الزيارة في التهاب المعدة :
1- من المرجح أن يطلب منك طبيبك عدد من الأسئلة بما في ذلك : 2- ما هي الأعراض التي تعاني منها ؟ 3- ما هي شدة هذه الأعراض ؟ عليك وصف آلام هل هي بشكل
معتدل أو عالي ؟ 4- هل الأعراض ثابتة أو عرضية ؟ 5- هل عند تناول بعض الأطعمة تسوء الأعراض ؟ 6- هل تناولت بعض الادوية لتخفيف الالام ؟ 7- هل تعاني من غثيان أو قيء ؟ 8- هل فقدت مؤخرا وزن ؟ 9- هل لاحظت أي براز أسود أو دم في البراز ؟
الاختبارات والتشخيص أثناء التهاب المعدة :
1- اختبارات للبكتيريا :
قد يطلب منك طبيبك اختبارات لتحديد ما إذا كان لديك هيليكوبكتر
بيلوري، حيث يتم الكشف عن البكتيريا في فحص الدم، أو اختبار
البراز أو اختبار التنفس .
2. التنظير :
خلال التنظير يقوم الطبيب بتمرير أنبوب مرن مجهزة بعدسة
(المنظار) أسفل الحلق والمريء إلى المعدة والأمعاء الدقيقة،
حيث يظهر للطبيب علامات الالتهاب، حيث إذا ظهرت منطقة
مشبوهة فإن الطبيب يقوم بإزالة عينات من أنسجة صغيرة
لفحصها في المختبر، حيث يمكن تحديد وجود نوع البكتيريا
في بطانة المعدة .
3. الأشعة السينية على الجهاز الهضمي:
يسمى أيضا ابتلاع الباريوم، ويتم فحص الجسم بالاشعة للكشف
عن وجود اي خلل في الجهاز الهضمي .
العلاجات والأدوية :
علاج التهاب المعدة يتوقف على السبب، حيث أن التهاب المعدة
الحاد الناجم عن المسكنات يمكن أن يتوقف من خلال وقف استخدام
تلك الأدوية، وعلاج التهاب المعدة المزمن الناجم عن الاصابة
بالبكتيريا الحلزونية يكون بالمضادات الحيوية .
في معظم الحالات يمكن أيضا تناول الأدوية التي تعالج حمض
المعدة للحد من العلامات والأعراض التي تعاني منها، وتعزيز ا
لشفاء في وقت قصير .
الأدوية المستخدمة لعلاج التهاب المعدة تشمل :
1. المضادات الحيوية لقتل البكتيريا في الجهاز الهضمي، ويتم
وصفها من قبل الطبيب على حسب نوع البكتيريا وتحديد الجرعة
المناسبة وغالبا يحتاج العلاج لمدة 10 إلى 14 يوما .
2. الأدوية التي تمنع إنتاج الحامض والتئام الجروح، مثبطات
مضخة البروتون تقلل الحمض عن طريق إعاقة عمل أجزاء من
الخلايا التي تنتج الحامض، ولكن عليك معرفة ان استخدام هذه
الادوية على المدى الطويل وخاصة في الجرعات العالية، قد
يزيد من خطر الإصابة بكسور الورك والرسغ والعمود الفقري،
وذلك لانه يقلل الكالسيوم .
3. الأدوية التي تقلل من إنتاج الحامض، وتسمى حاصرات
الهستامين (H-2) التي تقلل من كمية الحامض الذي ينتجه
الجهاز الهضمي، والذي يخفف من آلام التهاب المعدة ويعزز
الشفاء.
نصائح في نمط الحياة للوقاية من التهاب المعدة :
قد تجد بعض الراحة من الأعراض في اتباع النمط التالي :
تناول وجبات اصغر، وأكثر تواترا إذا كنت تعاني من عسر الهضم
المتكرر، وتناول عدة وجبات صغيرة بدلا من ثلاث وجبات كبيرة
كلما استطعت .
تجنب الأطعمة المهيجة، وخاصة الحارة، والحمضية، والمقلية
والدهنية .
تقليل استخدام مسكنات الألم، وخاصة إذا كنت تستخدم مسكنات
الألم بانتظام .
التحكم في الإجهاد، فإذا كان لديك صعوبة في الاسترخاء، عليك
ممارسة بعض الأنشطة المهدئة، مثل التأمل واليوغا .
عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من
اجل منتديات شبكة همس الشوق يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .