العالم ولادة فنانين أعطوا الكثير لعالم الفن، وتركوا بصمة خالدة يذكرها الزمن على مر الأجيال، أمثال فنسنت فان جوخ، وبابلو بيكاسو وغيرهم. نستعرض
اللوحات الأخيرة التي رسمها أشهر
الفنانين قبل وفاتهم.
آخر أعمال
هؤلاء الفنانين قبل وفاتهم
فرانسيس بيكون (دراسة ثور) عام 1991
تم الانتهاء من هذه اللوحة عام 1991 قبل أشهر من وفاته بعد معاناته من مرض الربو المزمن. اكتشف هذه اللوحة مؤرخ الفن مارتين هاريسون.
إدوارد مانيه (حانة فولي بيرجير) عام 1882
إدوارد مانيه (1832-1883) فنان فرنسي، وهو من
الفنانين البارزين في القرن التاسع عشر في رسم الحياة المعاصرة. رسم هذه اللوحة قبل عام من وفاته بعد أن بُترت قدمه بسبب الغرغرينا.
فريدا كاهلو (فيفا لا فيدا، البطيخ) 1954
آخر أعمال الفنانة المكسيكية فريدا كاهلو، حيث أتمت هذه اللوحة قبل ثمانية أيام من وفاتها عام 1954. فيفا لا فيدا تعني بالإسبانية حياة طويلة. ويعد البطيخ رمز شعبي ليوم الموتى في المكسيك.
سلفادور دالي (ذيل السنونو) 1983
أتّم دالي هذه اللوحة في ربيع عام 1983 والتي حملت اسم “ذيل السنونو” وهي آخر لوحة من مجموعة لوحاته
التي استند فيها على نظرية الكارثة لعالم الرياضيات رينيه ثوم. توفي دالي عام 1989 عن عمر 84 عامًا.
فنسنت فان جوخ (جذور الشجرة) 1890
تعتبر لوحة حقول القمح والغربان من آخر أعمال الفنان جوخ، إلى جانب لوحة جذور الشجرة
التي رسمها في أوفير سور واز في فرنسا.
آخر بورتريه ذاتي لبابلو بيكاسو (1972)
آخر أعمال بيكاسو بورتريه ذاتي في مواجهة الموت،
رسمها بأقلام تلوين على ورق عام 1972 أي أقل من عام على وفاته. استمر بيكاسو بالرسم حتى قبل ساعات من وفاته.
كيث هارينج (لوحة غير مكتملة) 1990
هو رسام أمريكي وناشط اجتماعي، كانت هذه اللوحة آخر أعماله قبل وفاته إثر مضاعفات مرض الإيدز.
كلود مونيه (زنابق الماء) 1926
هي آخر أعمال الفنان الفرنسي مونيه،
التي تصور حبه لزنابق المياه، وقد
رسمها بعد ضعف بصره وتردي صحته، حيث تحولت أعماله من الألوان الزاهية إلى القاتمة. أراد مونيه حين وفاته أن يُدفن كأي رجل عادي بلا زهور وأكاليل.