رشا لرُوحي حَياه .. سَكَبتْ عَبير بَهْواه
فَ الدُّنيا مِن حَولي..
غار الرَّحيق مِنُّه واكمنُّه مُوش زَيُّه
قال مـــــن وَرَاه إنُّــه:..
مَـغْرور وَمَتكبَّرْ
أنا قولتْ من هَولي
أحْميها ياربِّي.
رَشا لرُوحي حياه.. سَكَبتْ عَبير بَهْواه
فَ الدُّنيا من حَولي
وباقولها فَ الأُوَّلْ وحَ اقــولها فَ الآخرْ..
إن شَاءْ لِي رَبِّي أعيشْ ف الجَنَّه عُمر جديدْ
وأذَنْ لي إنِّي أختارْ مَ الأنس حُوريَّه
ح اختار رشا ليَّه.
رشا لرُوحي حَياه.. سَكَبتْ عَبير بَهْواه
فَ الدُّنيا مِن حَولي
يااهل الأدب والخِيشا .. مِن قلبي ح اوصف رشا
دا الفم عِنَّابي مِنُّه الخُمور أنهارْ..
فيضانها قاد لي النَّارْ
ولسانها والشَّفتين لو دَنْدِنوا بحرفينْ..
جبل النَّغم يَنهارْ.
والجَبهه بَهْجَه ونورْ مَكتوب عليها سطورْ..
شافها القمر واحتارْ
ورموشها حارسه عيونْ..
كُحْلتها تَخفى اسرارْ
أصل البَصَر غَدَّارْ
والحَاجبين سَهْمينْ عارفين طريقهم فينْ..
وياويلُـه مِين تَختارْ
والنَّهد فوق صَدري نايمْ ومَتْدَفِّي..
وكأن صَدري سريرْ
والشَّعر مُوج مَفرودْ غزير ومالُه حدودْ..
غَرَّق لي كَتفي بجُودْ
والخُصلتين عَصَافيرْ..
فوق خَدِّي مِرتاحينْ
والقَدّ غِزلاني..
لو يَمشي قـُودامي
بَشويشْ كده بَشويشْ
الدُّنيا بَيَّه تمـيلْ
زلزال مَالوش آخرْ
مَلْبل ياناس وجميلْ
وباقولها فَ الأوَّل وحَ اقولها فَ الآخرْ
رشا لرُوحي حَياه.. سَكَبتْ عَبير بَهْواه
فَ الدُّنيا مِن حَولي.
بقلم الشَّاعر /
د.عبدالحميد الباجوري