يَغوي الصباح بِفتنةٍ
نَحت الأشواق على جَبين الصباح
تَجمدت تَفاصيلي بدونك بلا شَك
فَنتصب رَغبة جُموح القَلم على أعتاب الفجر
بَعد أن بَات عَلى مُحَيا الشمُوع الجُمود..
فَقدتُ اخر ضياء بعد أن توادعت العيون
أجبرهم الكرى على أنفصام التلاقي..
هِي لحظات وتوادعت العيون بالوعود
ففقدت البصيرة كل شي ماعادا خيالك
الذي يَخلق ملامحك كما أرتداد لِــ وجودك
لكن ..تثاكلت الأشواق حتى أنجبت حنين
يَغوي الصباح بِفتنةٍ إشتهاء مولد الندى
على أهداب الزهر رقصة النون وهل يعلمون
تَضج المُزُون بِكُتلت أنهمار عَذب دُون ضَجر
كما هتان لايؤذي خدود الزهر أنيق الإنسكاب
شُعور الخوف من أن تحيد حروفي عن الْغِناء
وتصبح مزيج انين الاشواق وكثير من الموال
يداعب سرائر الضُحى بلا ظِلٍ واحتواء
مُجرد سِرب حَرف كَما طير فاقد الكرى
يَخشى الليل أن أقبل وماله من المُــراد بعضة
وبين الضلعين نطفة تشعل حرائق تلتهب
فَــ تُوجس الرُوح وَجع الصمت المثقل بهم
كأنما غريق أنتصب به المنون وما هو بِغرق
هلوسة الأشواق عند أعتاب ذكراهم مؤكد
عُيون الحنين تُحاذي عقارب الثواني لا تحيد
وأبتِهالات أن يمضي الوقت سِراعاً فوق التصوير
.
هُناك..في قمة الأعالي على أكتاف العنب
مَزيج رحيق الورد وكثير من العطر في أنتظار
للإحتفال بِــ اللِقااء قَبل الشتاء أن يصبح زمهريراَ
لِــ نحصد ثَمر الأشواق المُطعم بِهمس أرواح الندى
أعلم وبكل تأكيد أنك لي في عجل تهزم الظنون
عند الوعد والموعد لن أُخالف كل التفاصيل
كما الأعتياد يُسابق كِلانا الأخر بعطر الأشواق
من قنينة كرستالية مضمونها هو الحب العاجي
هكذا الحب فينا فااحش الثرااء لايقبل القليل..\\ |
|
|