انا لا اعني بها الذوق في ارتداء الملابس . .
أو الذوق في اختيار الكماليات ..
أو الذوق في الابتكار والابداع . .
بل أعني به الذوق في الاخلاق . . والسلوكيات
عندما يتحكم الذوق في أخلاقك . .
حتما ستكون ( ذوقا ) في كل شيء . .
لن يصبح هناك [ .. حدود .. ] لجمال أخلاقك . .
ستكون حسن المظهر . . . نقي الجوهر. .
حول أناس مختلفة و أجناس متباينة ..
أنت بالنسبة لهم [ كالمغناطيس ] جاذب لهم بحسن أخلاقك ...
تجذبهم جميعاً, و هم مستسلمون لك . .
لا بقوتك و لا بأي شيء سوى بحسن " معاملتك " لهم . .
سوف يكون لك أصدقاء يبحثون عنك |[ كبحثهم ]| عن الماء و الهواء . .
ستكون محبوباً .. لايمل االأخرون مجلسك .. وحسن جوارك
ذوقيات
عندما تريد محادثة الأخرين حدثهم باحترام وكلما كان صوتك هادئاً ورقيقاً كان أقرب للقلوب .
عند لقائك مع الناس لا تبقي صامتا من دون كلام وإنما شاركهم الحديث .
عندما يواجهك أي شخص بالاستفزاز فاجتهد في عدم إثارة المشاكل وحاول الانسحاب بدبلوماسية.
لا تتكلم عن نفسك طوال الوقت سواءً عما يضايقك أو يبهجك.
( من فضلك -بعد اذنك - لو سمحت - إذا أمكن ) كلمات استئذانية ابدأي بها طلبك .
( لا - لا - لا ) لازمة غير محببة للناس عند اعتراضك على رأيهم ( لا) واحدة تكفي عند الحاجة لاستخدامها.
لا تقول (لا) في بداية اعتراضك على أمر ما .. بل ابدأ بالايجاب بالقضية ثم اذكر رأيك المخالف .
كن مستمعا جيدا للأخرين لاتركز بنظرك على المتحدث ولا تهمله.
لاتتحدث في مواضيع قد تسبب الاحراج للأخرين كأن تتحدث عن الرشاقة في حضرة البدناء
لا تتدخل في شؤون الأخرين وخصوصياتهم ولا تسأل عن أمور قد تكون محرجة بالنسبة لهم.
اظهر اهتمامك بالأخرين تفقد أحوالهم واسأل عن مرضاهم .
. تجنب اسداء النصيحة بقسوة أو أمام الناس .
لا تنسي الابتسامة بل اجعلها دائما ً تجمل محياك فهي جواز مرورك لقلوب الأخرين.
إضاءة
الذوق هو مراعاتك لمشاعر الآخرين وأحاسيسهم ..
الذوق هو اتقانك لفن الحوار والاستماع ..
الذوق هو احترامك للأخرين أياً كانوا ..
الذوق هو ان تكون أخلاقك كما هي لاأن تتغير بتغير الأشخاص ..
وعندما تكون هذه صفاتك فأنت في
{ .. منتهي الذوق. }
منتهي الذوق