أشار الحديث الشريف إلى أن الشيطان يعقد على مؤخرة رأس النائم ثلاثة عقد، ثم يضرب عليها ليصده عن قيام الليل وصلاة الفجر؛ بإنزال النعاس عليه، فيستيقظ بعدها خبيث النفس كسلان، فإن هو استيقظ وذكر الله وتوضأ وصلى ركعتين أنحلت تلك العقد بإذن الله، وهذه إشارة واضحة إلى أن مركز التحكم باليقظة والنوم موجود في مؤخرة الرأس (مؤخرة الدماغ)، وهذا ما أثبته العلم الحديث، وهذا دليل واضح أن النبي صلى الله عليه وسلم كان مؤيداً من الله بالوحي، وأنه نبي مرسل من عند من يعلم السر وأخفى.
وذكر الإمام ابن حجر العسقلاني في شرحه لهذا الحديث قريباً من شرح النووي وزاد عليه (يضرب) أي بيده على العقدة تأكيدا وإحكاما لها قائلا ذلك.
وقيل معنى (يضرب) يحجب الحس عن النائم حتى لا يستيقظ. ومنه قوله تعالى: { فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا } (سورة الكهف 11) أي حجبنا الحس أن يلج في اذانهم فينتبهوا.
عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من
اجل منتديات شبكة همس الشوق يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .
متميزة دائما وقلم رائع يحمل دائما بصمة الابداع واشراقة كنور الشمس لايمكن حجبها رائع جدا طرحك تحمل فكر نيَّر وقلم مميز وراقي أشكرك جدا لروعة الطرح لك تقديري واحترامى ونترقب المزيد بكل شوق