من أنا ليحبني وماذا أكون له سألته هذا السؤال وفي وقتها لم ينطق بأي كلمة
فقالت له آتحبني
فقال لها نعم
فقالت له أريد الدليل
فقال لها أي دليل حبي يكفي
فقالت له أمستعد أن تأتي لتطلب يدي
فأجابها بعد فترة طويلة وكأنه كان يريد الهرب نعم سأتي بعد يومين............ ولكن مر يومين واسبوعين وشهرين ولم يأتي اتصلت به لتعرف ما الذي اخره فقال لها بكل سخرية أتعتقدين أني سأتي لاطلب يدكي لا لن أفعل لاني لم احبك في يوم من الايام فقالت له لماذا فعلت كل هذا بي رد ضاحكا لاتسلى قليلا ............ بكت الفتاة وصرخت ولكنها لم ترتاح فقررت ان تنتقم بدأت تظهر امامه بأجمل الاثواب وبإبتسامتها الساحرة تقف امامه ولا تعبره كأنها لا تعرفه تفعل كل هذا لتنتقم لانها اصبحت تكرهه وبعد اسبوعين اتى زاحفا لها وقال لها انه يحبها ولا يستطيع العيش من دونها فضحكت الفتاة فقال لها ما بالكي أنا احبكي ألا يهمكي فقالت له وإن يكن أتريدني أن اصدقك وأقع في اكاذييك لا لن افعل وبعد يومين سيكون زفافي لا تنسى ان تأتي ضحكت الفتاة ومن كثرة الضحك كادت تبكي فرحت لانها اخذت حقها وكانت تقول دائما إذا كان الحب طريق لاهدار الكرامة فليسقط الحب وليذهب للجحيم تزوجت الفتاة وكانت سعيدة لانها اخذت حقها ولم تجعل أحد يدوس على كرامتها وكان الفتى يبكي ألما بدل الدموع على ما فعله وعرف ان الدنيا يوم له ويوم عليه وقرر ان يبدأ حياته من جديد حياة مليئ بالحب والسعادة التي ليس لها حدود