ليست كأيٍ من الليالي
تلك التي امتزجت كلماتي بلسانها فتبعثرت
هي هاجر
عند لقاها يطول مقامها لدنو الصباح
أوقدت قلباً
كاد أن يكون دون نبض
هي العيون للعيون
سهارةٌ
لها من المغلبة
ستارةٌ
ولكن
فضاحةٌ
القلوب
مهلا
مهلاً
فبرمش العيون وهمس الثغور
يهتز السكون الذي في القلوب
إنما هذه الأبيات وهذا الامتنان الكل لها
هي هاجر كذلك
بقلم شكيبيان