صفات الشخص الحساس !
الشخص الحسّاس نقابل في حياتنا اليوميّة الكثير من الأشخاص الحسّاسين، الذين لديهم مشاعر مرهفة جداً، وأحاسيس جيّاشة معظم الوقت، ومن المعروف أن الشخص الحسّاس يحتاج لمعاملةٍ خاصّةٍ تختلف عن غيره، لأنّ مشاعره شديدة التأثر، على عكس الأشخاص العاديين الذين من الممكن أن يتحملوا المواقف والصدمات والصعوبات، لذلك علينا أن نعرف صفات الشخص الحسّاس، ونحاول أن نعامله بطريقةٍ لا تسبب له الجرح أو الإيذاء في المشاعر.
صفات الشخص الحسّاس
يتأثر سريعاً بالمواقف، بدرجة مبالغ فيها أحياناً، كما أنّه يبكي بسرعة، خصوصاً عند قراءة قصّة حزينة، أو مشاهدة مقطع حزين من مسلسل أو فيلم. يشعر فيمن حوله، ويستطيع فهمهم ومعرفة ما يفكرون به حتى دون أن يتكلموا، كما أنّه يعرف ما يدور في داخل الأشخاص المقرّبين منه حتى وإن لم يصرّحوا بهذا.
يميل لممارسة هواياته وحيداً دون مشاركة الآخرين، لأنّه يرغب بقضاء أوقاته الخاصّه بمفرده، مثل ممارسة الرياضة، لأنّه يعتقد دائماً أنّ الجميع يراقبون تحرّكاته ويحاولون انتقاده، كما أنّه يحب العمل وحيداً، ولا يحب العمل ضمن فريق، إذ إنّه يتمتع بأداءٍ أفضل بعيداً عن عيون الآخرين.
يلتزم بالآداب العامّة أثناء التحدث مع الآخرين، لأنّه يخشى دائماً أن يتسبب بجرح أحد، لذلك يتصرّف بذوقٍ كبير، ويعرف الكلمات التي يجب أن تُقال، ويحرص على انتقاء ردات فعله الكلامية أمام الآخرين، كي لا يتسبب بإزعاج أحد.
يتجنّب توجيه النقد لأيٍ كان، ويحاول إبعاد نفسه عن مواضع النقد. يتصرّف بذوقٍ كبير مع الشحاذين والمتسولين، ولا يردّ طلبهم قدر استطاعته.
يتخذ قراراته برويةٍ، وبعد تفكيرٍ طويل، لأنّه يتخوّف كثيراً من عدم اتخاذ القرار الصائب.
يهتم بالتفاصيل الصغيرة جداً، ويتمتع بقوة الملاحظة وسرعة البديهة العالية، ممّا يجعله دقيقاً جداً في اختيار أصدقائه ورفاقه، لأنه يعرف طبيعة الإنسان من نظرة، ويستطيع تمييز الشخص المتصنّع من الطبيعي. يبحث عن الكمال في كل شيء، ويحاول تجنّب الأخطاء بكامل جهده.
يتفاعل مع أحداثه اليوميّة والأحداث العامّة بشكلٍ أكبر ممّا يفعل الآخرون، وأحياناً بشكل مبالغٍ فيه، حيث إنّ إحساسه بالأشياء يكون عميقاً جداً، وردّات فعله قوية.
يبكي بسرعة، ويخاف كثيراً من الأشياء والمواقف، ويأخذ الأمور بجدية أكبر من غيره، كما أنّ درجة تحمله للألم تكون أقل من غيره، فما يعتبره الآخرون ألماً عاديّاً، يعتبره هو ألماً كبيراً.
يكره الصوت العالي والضوضاء، كما يكره الألوان الفاقعة والبرّاقة. يخاف من الأمراض، ويحافظ على صحّته وجسده أكثر من غيره.
اهم الصيفات الخاصة بالشخص الحساس :- يوجد عدداً من الصفات المميزة للشخص الحساس ، و منها :- أولاً :- تأثره العالي بالمواقف ، و لذك يكون غالباً بدرجة مبالغاً فيها هذا علاوةً على إمكانية تأثره العالي ، و بشكلاُ يصل إلى البكاء ، و ذلك من الممكن ملاحظته بسهولة فيه عند قيامه مثلاً بقراءة قصة حزينة أو مشاهدة مقطع حزين من فيلم أو مسلسل .
ثانياً :- عادةً ما يتميز الشخص الحساس بقدرته العالية على الشعور بمن حوله من أشخاص ، و استطاعته فهمهم بل ، و معرفة ما يفكرون فيه ، و حتى من دون أن يتكلموا ، و ذلك نظراُ لحسه العالي ، و المرهف .
ثالثاً :- يميل الشخص الحساس دائماً إلى ممارسة هواياته بشكلاً منفرداً ، و دون مشاركة الآخرين ، و ذلك راجعاً إلى رغبته الداخلية في الانفراد بنفسه ، و التي تنبع داخله من خلال شعوره أن الجميع يراقبون تحركاته بل ، و يحاولون انتقاده هذا علاوةً على حبه العمل بشكل منفرد أيضاً ، و لذلك فإنه لا يميل إلى العمل غالباً بشكلاً جماعياً ، و لهذا السبب فإن أداء في العمل بشكل منفرد يكون أفضل بكثير من عمله ضمن فريق جماعي .
رابعاً :- يقوم الشخص الحساس باتخاذ قراراته بكل رؤية ، و بعد تفكير طويل ، و لذك راجعاً إلى تخوفه بدرجة كبيرة من عدم اتخاذ القرار الصحيح أو الصائب .
خامساً :- الشخص الحساس هو ذلك الشخص الذي يكره الصوت العالي ، و الضوضاء هذا بالإضافة إلى كرهه العالي ، و الغير محدود للألوان الفاقعة أو البراقة .
سادساً :- الشخص الحساس هو عبارة عن ذلك الشخص الذي يبكي بسرعة ، و يخاف بشكل عالي من الأشياء أو المواقف ، و يأخذ الأمور بجدية أكبر من غيره هذا بالإضافة إلى أن مقدرته على تحمل الألم تكون في الغالب أقل من غيره فيما يعتبره الآخرين ألماً عادياً يعتبره هو ألماً شديداً ، و كبيراً .
سابعاً :- عادةُ ما يخاف الشخص الحساس ، و بشكل عالي للغاية من الإصابة بالأمراض أو المشاكل الصحية ، و لذلك فإنه يحافظ على صحته بشكل مبالغ فيه .
ثامناً :- يهتم الشخص الحساس دائماً بالتفاصيل الصغيرة للغاية ، و يتمتع بقوة الملاحظة إضافةً إلى سرعة البديهة ، و ذلك ما يجعله دقيقاً جداً في اختياره لأصدقائه ، و ذلك عائداً إلى معرفته العالية لطبيعة الشخص الذي أمامه فهو يتميز بقدرته على التميز بين الشخص المتصنع ، و الشخص الطبيعي الذي يظهر على طبيعته .
تاسعاً :- الالتزام العالي بآداب الحوار ، و الحديث بشكل عام مع الآخرين حيث نجد دائماً الشخص الحساس يركز على مجموعة من الكلمات التي تعكس تميزه بالذوق العالي ، و الأدب مثل لو سمحت شكراً بعد إذنك ، و غيرها من الكلمات الشديدة الأدب ، و ذلك نابعاً من حرصه العالي على عدم التسبب في جرح أو إيذاء الآخرين في خلال حديثه معهم دون قصد.
عاشراً :- يتفاعل الشخص الحساس دائماً و بشكلاً عالياً مع المحيطون به ، و ذلك نابعاً من إحساسه العالي بهم هذا علاوة على حبه العالي للهدوء الشديد.
إحدى عشر :- عادة ما يأخذ الشخص الحساس أغلب الأمور أو المواقف المختلفة على محمل الجد ، و ذلك بشكل مستمر فهو لا يحب بطبعه المزاح ، و إنما يتحدث في كل الأمور بكل جدية ، و يحب أن يعامله الآخرين كذلك .
أثنى عشر :- يتفاعل الشخص الحساس مع إحداثه اليومية إضافةً إلى الأحداث العامة بشكلاً أكبر مما تفاعل الآخرين معها ، و أحياناً عديدة تكون درجة تفاعله معها بشكلاً مبالغاً فيه ، و ذلك راجعاً إلى أن إحساسه بالأشياء يكون عميقاً جداً ، و بالتالي ردة فعله المترتبة على ذلك الإحساس العميق تكون قوية .
ثلاثة عشر :- عادةً ما يبحث الشخص الحساس عن الكمال ، و المثالية في كل شيئ بل ، و يحاول تجنب أن يقع في أي أخطاء ، و ذلك بكامل جهده .
أربعة عشر :- في الغالب ما يكون تعامل الشخص الحساس بكل ذوق ، و أدب جم حتى مع المتسولين ، و أصحاب الحاجة فهو يحاول قدر استطاعته ألا يرد طلبهم .
خامسة عشر :– يتجنب الشخص الحساس دائماً توجيه اللوم إلى الآخرين ، و ذلك خوفاً من جانبه على جرح أو إيذاء مشاعرهم أو حتى التسبب لهم في أي إحراج .
سادسة عشر :- يميل دائماً الشخص الحساس إلى رؤية الألوان الهادئة ، و الجذابة ، و خصوصاً تلك النوعية من الألوان التي تعمل على إطفاء جواً من الشاعرية ، و الراحة النفسية العالية في النفس.