ونحن في تبادل من أطراف من حديث
تمايلت لي كفة العفريت
ويا ليتها ما تمايلت
وحيث أني نسيت أنها أنثى
فهي دائما تريد أن يكون لها من الغلب ما يزيد
قالت لي ويحك مني حنقا منها لكبح جماحي
مذهلة و هي تمد يديها لعنقي لتشيد
لحظتها ترامت عيناها في عيناي
ربما لمحت غريقاً في أعماق بحاره أو بحارها
من يدري أين تدلو بدلوها لعلها بشيء من ماء الوريد
من يدري ما شريعة العشق فأنا له قاصدٌ لعلي منه دارس
اقتفي على اثره فانا عاشق
ولعلي لحيرة من نفسي ألقا ناصح
بقلم شكيبيان