حكاية عاشق وأغتيال وطن
حكاية عاشق وأغتيال
حكاية عاشق وأغتيال
.
رعشه
وَ لحظةُ تدقيق
أرتجفُ ليس قلقاً
وأتخيلُ شئ مُريب
فظاعه تَغُصُ النبضَ فيتوتر
أحترقُ بين أصابعي وألتهمُ بعضها برغبه
وأتصدعُ كجدارٍ مهزوز
نمله تصنعُ مجداً وفحلاً يهدمُ بيت نمله !
ليس حجماً فعلنا بل سوء تفكير
نصفُ حالةٍ هى الأشواق
وربيع عمر هو الهجران
وثوانى معدوده السرور
قد افتقد عقل أو قلب
لكن أخشي أن افتقد مبدأ
يسمونها بالعرف إنتماء
وعلى طول الحدود تقف الأعمده مخلصه للوطن
تلك من جماد
وتلك أصلبُ من العباد
نسائم الصباح تخون
والرياح تخون
والأمطار تخون
والبشر تخون
والجماد فى جبال وطني لا يخون
تأتي الطيور محلقه
وعند العجاف ترحل لـِ السمان
عندها كل البلاد سيان
لا مبدأ لدي الطيور
وبعض الجان ... وكل شيطان
ليس الأمر مسألةُ تفكير !
بل شئ من الضمير
وليس بالكثير
تحتضر الأوطان بسب بسيط إستهتار
وحين يخرج من قلب اليم المحار
يكن قد خان المحيط
لأنه وحده يعلم ما يمكث فى القاع
هذا هراء
ليس الأمر مسألة موت لأجل البقاء
بل موت لأجل بقعه يقال أنها كانت خاويه
وآتاها غير أهلها ليزرعوا فيها الدمار
ولأنها خاويه أحرقوها بالخداع
وطردوا خلائها بالبندقيه وقِطع المال
سُحقاً لهذا خيال
وسحقاً لهذه أجيال
بلا وطن أسكنه فأنا ذرةُ رملٍ
تُداسُ بالنعال
أشتاق أن أكونَ حراً
أحتاجُ أن أكون بشراً له وطن
بلا حدود وقيود
وبلا إستفعال
وَ
محالْ
فى زمنِ الإستبطالْ..؟
آخر تعديل سجات التهاويل يوم
14 - 8 - 2017 في 08:01 PM.