سأكتب على هذا
الجدار ...قبل أن
يسقط ..
الساعة الآن ...الى ما هي عليه الآن .....
وأنا ...
ما أملكه... لاأعرفه ...
وما أعرفه... لاأملكه...
لهذا السبب ...
سأكون اليوم ....
خارج النص ....ومرتب على نحو سيئ للغاية ...كالكلمات المتقاطعة تماما ...
في هذا العالم المرتبك ..
وسأكتب على هذا
الجدار ...قبل أن
يسقط ...
وأمتطي حصاني من أجل السفر ...
لهذا ..
سأنحني لأقبلكم ... ولا أنحني أبدا... لغير لذلك ...
وأنا لاأملك تسديد فاتورة الحياة الباهظة...وهي تدعي دائما.... استهلاكي مزيدا من النور ...
هكذا سيكون المشهد الأول والأخير...
المحمل بنفايات الوقت ...والألم الغامض ...
لأن الحياة ليست مقدسة دائما ....
وأن شمسا واحدة لاتكفي ...كي ينبث الفرح ..في حديقة الأحزان ...
أنظر ...لاصوت يخترق الشاشة البيضاء ....سوى الرصاص ...
وهو ينسج... خيوط الزمن الضائع ...
أمام طفلة ...ترسم عصفورة...
أو علم البلاد ...
وعندما تريد رسم زورق الصيادين ...يزعجها الأسطول السادس الأمريكي ...
وعندما تحب رسم حقول الأزهار ....ترعبها حقول الألغام ...
فتخرج دمعتها كطلقة مسدس ...ولايسقط أحد.... سواها ....
فهي ليس لها أمنيات ....سوى أن تكبر ....وتكبر ...
وهي لاتعلم ...مع مرور الزمن..... أنها ستردد ...وتغني ..
أشتاق... الى طفولتي ...
اذا....
ان هناك ثمة أشياء كثيرة تستحق الذكر ...
في خارطة حياتنا الممزقة ...
على الأرصفة التي خانت خطواتنا المبعثرة ...
وقلوبنا ...كثمار متساقطة ...
من شجرة واحدة ...
كما لو أن كل الفصول ...خريف ...
ولكن سأبقى الرجل الهادئ ...
أسير طويلا ...شاردا ...
برأس مشتعل ...بحطب قلبي...
كمدخنة ...
ولن أنتظر عودة الغائبين ...
ثم أصعد الليل ...وحيدا ...وقميصي ملطخا بالفصول...
وحدائي لايقودني سوى الى المنحدرات...
حيث يركل الآخرون ....
من نسوا لون علم الحب ....
وكلمات النشيد الوطني ....
أفتح لهم باب قلبي ....ثم أتألم ...
فأطفأ سجارتي ....وأضمهم ....
وأتحدث بانفعال ....
ثم أسأل :كم من الوقت مضى على الجريمة الأخيرة ؟؟؟
ومن سيلتقط صورة جماعية ..لطغات العالم ..؟؟؟
والعدالة مقعد ...لايحتله أحد ...وليس لها في الفهرس عنوان...
فأكون {مجرم بالكلمات }
وهاأنذا الآن ...أرمي بقلمي على الأرض...
لكي أرسم ...
أرسم أخر صورة للذكرى ...
لبعض الناس.... تركوا نسيما جميلا يشبه الفرح...
بذاكرتي...أحسه في صباح باكر ...أو حين أندس في وحشة السرير..
يلهو ويأنس أعشاب قلبي ...
لهذا....
أقول لهم ....شكـــرا ....
وأكون {أنــيس القلـــــــــــــــــــــ ــــــــــــوب }
وأهديهم رقصة عشق ....
سيدتي ..رأيتك تعبرين على مسافة وردة مني
دعوتك ...كي نقيم احتفالا خرافيا
ندعو اليه كل عشاق الدنيا
وكل أزهار العالم
فقبلت ....
ودخلـــنـــا
كانت حفلة
....جميلة
وقد رقصنا معا .
وفرحنا
وفي النهاية ...
كسرنا المسافا ت بيننا..... وهشمنا
خجلنا
ومضى كل منا
الى شمسه
أنت الى حقلك الخاص
وأنا عدت الى جــنــونـــي
هل تستغربين..؟؟؟؟
ليس مهم
كان القمر على مسافة قبلة
وكنت أنت
ترتدين كل أشعار الدنيا
وتترصعين بكل أنوا ع
الصمت
وكنت أنا...... على قارعة الحـــزن
أغني..... وأرقص في دهول
وأسكب دمعة في كل كـــأس
كان الطريق أخضر العينين
وكنت أنت مشعة كنجمة
غريب هــدا
سأتمم عليك في ما بعد
سيدتـــــي
أيتها الغارقة الآن ..في بحر الحلم
اياك أن تعشقي شاعرا
لأنه لايعطــيك ....الا كــل شيئ.
ويمضي
كـــــــــــــــــــــأنـه.... ما مـــــــــــضى..
.................................................. .............
دمتم سالمـــيــــــــــــــــــــــــن
............................
{الرجـــــــــــل الغـريــب}
{مجرم بالكلمات و أنيس القلوب }