في
اليوم الثاني والثلاثون من
الشهر الثالث عشر .. الساعة الخامسة والعشرين
سيُعلَن اختفاء الشر والظلم من العالم من العالم ، وانتشار الخير والعدل .
سيبدد ضوء الحق ظلمات الباطل ، ستعود البسمة لأطفال الشارع وينهزم الخوف.
السلام ~~ الحب ~~ الخير ~~
سيكون هذا شعار العالم في كل مكان ، وسأصلي هنا بالقدس وأغني مع فيروز لزهرة المدائن.
في مثل هذا
اليوم (
الثاني والثلاثون من
الشهر الثالث عشر .. الساعة الخامسة والعشرين )
سنحمل الأقلام والألوان ونُعيد كتابة التاريخ
ونرسم خرائطا جديدة لعالمنا الذي نريد ، سنلون جدران المدائن
سنرسم على الطرقات صور الحب بداخلنا بكل ألوان قوس قزح الجميل .
سأكتب خواطري .. أحلامي التي أنسجها في عالمي الخاص
دون خوف من مطاردة المعتوهين والمجانين
سأكتب مشاعر إنسانية للعالم كله لتكون كتاباتي إنعكاسا لما في القلوب .
وقفة وهمسة للحبيب :
بما أنك من نسج أحلامي الجميلة ...
ففي مثل هذا
اليوم (
الثاني والثلاثون من
الشهر الثالث عشر وفي تمام الساعة الخامسة والعشرين )
سأنتظرك على ضفاف النيل بكل الشوق وحنين السنين
سأرتمي بين ذراعيك ولن أخشى من عيون المتلصصين
فهذا أنت .. عُدت إليّ بعد غياب السنين .
سأُشهِد النيل الخالد أني يوما مانسيتك ولم أَهَبُ قلبي لغيرك ولن يكون
قالوا : أني مجنونة بك .. فما أروعه من جنون.
سنبحر معاً
مع مركب وشراع ، سنُغني مع نجاة وفايزة كل أغانيك الجميلة .
فمعك عرفت كيف يكون الحب وكيف هي التضحية من أجل الحبيب.
مرت سنوات طوال وستمر أخرى .. حتى يأتي هذا اليوم
(
الثاني والثلاثون من
الشهر الثالث عشر وفي تمام الخامسة والعشرين )
ستجدني أنتظرك لنشهد معاً لحظة ميلاد يومٍ جديد.
....................
مما راق لي وأعجبني جدا