عبثا....
أسير في أغوار عينيك العميقة...
عبثا... أفتح عيني...
على الشمس...
وأحلامي طليقة ...
عبثا ....أرفض حبـا...
أنت في أبعاده ....أحلى رقيقة ....
وسأكون... العاشق البديع بخياله ....
وأنت الحب ....والحقيقة ....
وسيبقى طيفك يزور قلبي ...كل دقيقة ...
وان كنت غريبا ...عن هذه الدنيا ...
فعزائي ...أني أهواك ...
وجمالك ...عندي أغنية ...
وليس سواك...
والعين ...رسول العشاق ....
لو تعلمي كم بقلبي وروحي... من الأشواق...
فرسائل حبي... في عيني ...
وأنا لا أحسن ...خط الأوراق ...
اذا ....فدعي عيونك تحدثني ...
عن رائحة الحب ...
كي يزورني طيفك ...أتكأ عليه ...
لأحبك ...
كما ...لم أحبك من قبل ...
ليعبر جرحي ...نحوك ...
وأسافر... بينك والحلم...
والقلب ... يتلاشى في الضلوع ...
وأكون ...كطفل في الليل...
يرسم خريطة... ليس لها حدود...
وأهاجر اليك... خلف الشمس ...
والشمس... تريد قلوب ...
لها أجنحة... لا تحترق ...
ونحن لم نلتق ...ولم نفترق ...
لهذا...
سيكتب اسمي ...على جرائد الصباح ...
تفضح حبي الممتد ...على خارطة الجسد ...
وعشقي ...لأغنيات عينيك ...
فيتم حرقي ....عــــاشقا ...
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
قلـم الرجل الغريب