مع أنهم لم يعثروا بعد على الصندوق الأسود لطائرة الركاب الإندونيسية التي تحطمت اليوم الاثنين، لمعرفة أسباب سقوطها، إلا أن وسائل إعلام محلية، ألمحت أن ما حدث كان على الأرجح بسبب سوء الأحوال الجوية، أو ربما صاعقة ضربتها بعد 13 دقيقة من إقلاعها. فطيارها، طلب إذناً من برج المراقبة للرجوع إلى المطار الذي أقلع منه، لكنه أراد شيئاً وأرادت الأقدار آخر، فقد اختفت “البوينغ 737” الساعة 6.33 صباحاً عن الرادار، وبدقائق علموا أنها هوت إلى بحر عمقه 30 إلى 40 متراً في ساحل جزيرة “جاوة” الغربي، حيث عثروا على بعض ما كان فيها طافياً على وجه الماء، فهناك تحطمت واختفت في الأعماق.
وكل من كانوا على متن الطائرة، وهي جديدة وتابعة لشركة Air Lion الإندونيسية، قضوا قتلى في الحال على الأرجح، وهم 181 راكباً، بينهم 23 موظفاً من وزارة المال وطفل ورضيعان، إضافة إلى طاقم من 7 أفراد، ممن كانوا متوجهين في رحلة داخلية تستغرق 55 دقيقة من مطار Soekarno-Hatta بالعاصمة جاكرتا إلى نظيره في مدينة Pangkal Pinang بجزيرة سومطرة، وسط طقس سيئ، تميز بصواعق متكررة.
أما قائد الطائرة الأربعيني، فاسمه Bhavye Suneja مولود في نيودلهي، ويعمل منذ 7 سنوات لدى “اير ليون” التي تأسست قبل 19 سنة، وفقاً لما كشفه موقع detiknews المحلي، والمورد أن له خبرة 6000 ساعة طيران.
وأول ما تمت ملاحظته عن رحلة الطائرة، هو ما ذكره موقع FlightRadar24 السويدي، والمتخصص بتعقب رحلات الطائرات وشرح تفاصيل طيرانها، فعنه نقل موقع صحيفة The Star الماليزية، أنه ذكر بأن شيئاً ما طرأ على الطائرة بعد دقيقتين من إقلاعها، وكانت على ارتفاع 2000 قدم، أي 610 أمتار تقريباً.
كما ذكر الموقع السويدي، أنه عاين هبوط الطائرة إلى 152 متراً، وبعدها وجدها ترتفع إلى 5000 قدم، أو 1524 متراً، وفيه استقرت طوال طيرانها، ثم عاين بعد 13 دقيقة من إقلاعها انخفاضها فجأة حتى ارتفاع 1113 متراً، وعند ذلك الارتفاع اختفت تلك اللحظة عن الرادار، وكانت فوق البحر بعيدة عن البر 15 كيلومتراً. ذوو الركاب وأفراد الطاقم يبكون في المطار ولم يكن معروفا نوع عمل الطيار بدبي قبل دراسته للطيران بالهند
عزيزي الزائر أتمنى انك استفدت من الموضوع ولكن من
اجل منتديات شبكة همس الشوق يرجاء ذكر المصدرعند نقلك لموضوع ويمكنك التسجيل معنا والمشاركة معنا والنقاش في كافه المواضيع الجاده اذا رغبت في ذالك فانا لا ادعوك للتسجيل بل ادعوك للإبداع معنا . للتسجيل اضغظ هنا .