من البدع ::::-
تخصيص أوقات معينة بقراءة سور بذاتها من
غير دليل شرعي يحدد ذلك،
واعلم أن تخصيص وقت معين لقراءة بعض السور
بغير دليل صحيح من البدع المنكرة فإن العبادة مبناها
على التوقيف فلا يعبد الله إلا بما شرعه في كتابه أو
على لسان رسوله لقول رسول الله صلى الله عليه
و سلم(من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد. ) رواه مسلم.
لقراءة بعض من السور القرآنية في الصباح والمساء
مثل سورة الفرقان وآل عمران والبقرة والرحمن
في الصباح فهي من غير دليل شرعي يحدد ذلك وايضا
قراءة سورة يس بعد صلاة الصبح،
قراءة سورة النبأ بعد صلاة الظهر،
قراءة سورة الفتح بعد صلاة العصر،
قراءة سورة الواقعة بعد صلاة المغرب،
قراءة سورة الملك بعد صلاة العشاء
وسورة السجدة والملك والدخان والواقعة في المساء
فقد ثبت الترغيب في قراءتهما عند النوم خاصة
سورة الملك، فقد أخرج الترمذي عن ابن عباس
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (هي المانعة
هي المنجية تنجيه من عذاب القبر. )صححه الألباني في السلسلة،
وحديث: (إن سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت
لرجل حتى غفر له وهي تبارك الذي بيده الملك.)
رواه أحمد وأبو داود والترمذي وحسنه، وحسنه الألباني
تلاوة كتاب الله تعالى فضلها عظيم حيث يحصل القارئ
على عشر حسنات بكل حرف واحد، لقوله صلى الله
عليه وسلم: (من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة
والحسنة بعشر أمثالها لا أقول ألم حرف ولكن ألف حرف
ولام حرم وميم حرف. )رواه الترمذي في السنن
وصححه الشيخ الألباني.
فينبغي للمسلم والمسلمة المواظبة على تلاوة القرآن
في كل وقت نظراً للأجور الكثيرة المترتبة على ذلك.
وقد وردت أحاديث صحيحة في فضائل بعض سور
وآي القرآن مثل سورة البقرة وآل عمران والفاتحة
والمعوذات وآية الكرسي وخواتيم سورة البقرة....
وغير ذلك