وأزرع غيرها وأحصد مثلها عددا ً لن تساوي من عطر حسنائي قطرتين
اقف امام بستان يتشكل من الورد عطرا ً !
تجري قطرات الزلال فوق اغصانه .
ويخلفه الف بستان تتراقص الفراشات فرحا ً !!
لنيل رحيق ورداته !!
وندى الصباح يجري على الاوراق سلسبيل عذبا ً !!
في مجرى قطراته .
تجمع تلك الحقول وتحصد !
وتعاد وتزرع وتحصد !
في حضور الفصول الاربعه تسابق نفسها قبل ساقيها تطمح للعليا قطرات عطرا ً تحصد بيد زارعيها !!
يا بياع الورد انا قابلها تحدي أزرع ورد عدد حجاجها مكه
افرش الورد من عندها لعندي اشبع ورد مدد حسابها فكه
عطر الورد تشكل لي أنسانا ً ومن حواء إتخذ طابع حسنه
حمل الصفات لنا شكل برهانا ً الورد يرقص عطرا ً في لحنه
يا سبحان من خلق حواء مثلها لم يخلق
تطوف بين ممرات البساتين وينحني لها الورد مبجلا ً !
وتتراقص أوراقة فرحا ً بحضور سمو عطرها !!
ويتشكل الزهر زاهيا ً بألوان الطيف متسلحا ً !!
بشروق شمسه من سماء خديها !
وغروب أسمه بين اصابع يديها !
همست عطرا ً يمتزج لونا ً من شفتيها ليخرج لنا وردا ً عطرا !
يصمت الورد في همساتها !!
وكأنها تسأل احوال الرعيه !!
في حضور عطر الورد وسلطانه !!
ويمتزج عطر انفاسها بالهواء وتتراقص الورود عطرا ً
تعلن الولاء في عطر سموها سلطان !!
لقيت الورد هيئة انسان حدي أشم الورد في شذاها صكه
لون الورد الى خدها يودي تسال ورد عطرك من ملكه
عجبا ً لبستان زاهي اللون وردا ً إشتق من النعمان سقيا زارعه
فعطر الورد يرقص هنا له طربا ً وجد بالشوك نبعا ً بين اصابعه
هي العطر بأسمه إن لم تكون للورد عطره !!
خلقت الألوان من بهائه وسكنت الاطياف لون خديها !!
فصاح العبير متوسلا ً لينال من تمرد شذاها عطرا ً يزيد بهائه !!
ناولتها بيداي عودا ً تترأسه شقائق النعمان خجلا ً !
ترتوي من وخز الشوك ليديها اغصانه !
يتلون من الطيف شكلا ً !!
كلما احمرت وجناته !
يا سبحان من خلق من البشر رحيقا ً !
يرسم للورد عطرا ً في ورقاته !
عطيتها ورد من اصابع يدي صار الورد في عطرها ربكه
قام الورد من لونها يمدي شوك الورد خز يدها شكه
خجل النرجس من نفسه اسما ً وخاب السوسن في رجاء مطامعه
ونال القرنفل من عبيره رونقا ً واستمد الجوري من رحيق اصابعه
في حضور جنابها !!
تخجل الالوان مجتمعه !
وتهابها الورود الطبيعيه والمصنعه !
وترتشف منها زجاجات العطر المنوعه !
فـ نادى بها الورد وبائعه عجبا ً !
لما الحقول في جناب عطرك طامعه !
من منكما خلق منه الاخر ؟
ومن فيكم يملك العطر بسلطانه وتابعه !
فعطر البستان قد خان الورد وزارعه !
رحلت وتبقت لها الذكرى في الاذهان !
والعطر يسكن الوجدان ولها صوامعه !
وكلما اعود لذلك المكان !
ارحل دون ان اشتري الورد من بائعه !
فمازالت الورود ترقص عطرا ً !
والكون مجرد حلقة عطر بين اصابعه !
صاح الورد من ذوقها بدي إحتار الورد بنفسه زاد شكه
ذاب الورد من حلاوة وردي ليت الورد فوق معصمها شبكه
بصمة قلم
اتشرف بما لديكم من النقد البناء المهتم بالكيف لا بالكم على صفحات طالب العلم وصاحب الحلم فمن يتصفح هنا ؟
بالابتسامه له مهديا ً تحية أخا ً في الله ومخلصاً ورساله على صفحات عاشق !
ان يترك توقيعا ً ويكون صادق .
ومن ينقل للحقوق حافظا ً فمازلت في بحر المعرفه أبحث عن أنفاس القلم .
حضوركم يشرفني وهمساتكم تسعدني مع عظيم الشكر والامتنان أن تترك منكم هنا