شهدت مناطق ريف إدلب الجنوبي قصفاً مكثفاً، ما اضطر العائلات للنزوح مجدداً بعد قصف البنى التحتية للبلدات، واستهداف المشافي التي خرجت عن الخدمة مؤخراً في ريف إدلب الجنوبي.
وتعاني المناطق الخاضعة لنفوذ "تحرير الشام" من أزمة محروقات خانقة تلاحقت معها عدة أزمات أهمها غلاء مادة الخبز ومياه الشرب والكهرباء، بالاضافة إلى صعوبات التنقل وتكاليف النزوح، كما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة.
وأكد المرصد نزوح مئات العائلات خلال الأسبوع الماضي، اتجهت معظمها إلى المناطق الحدودية، فيما شيدت المنظمات والجمعيات الخيرية مخيمات على أطراف بلدة سرمدا شمال إدلب، لاستقبال النازحين الجدد، في حين تظهر على أطراف الطرقات العشرات من المخيمات العشوائية التي تتزايد يوماً بعد آخر بعد أن تم بنائها بطرق عشوائية مؤقتة من شوادر زراعية.