أصدرت محكمة تركية اليوم الثلاثاء، أمراً بتوقيف النائب الألماني السابق محمد كيليتش، وذلك في مستهل محاكمته بتهمة إهانة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وأكد محامي كيليتش، صدور مذكرة توقيف بحق موكله.
وكيليتش ألماني من أصل تركي وسبق أن شغل عضوية البرلمان "بوندستاج" في الفترة من 2009 إلى 2013 عن حزب الخضر. ولا يزال كيليتش، الذي يعمل محامياً في هايدلبرغ بجنوب غرب ألمانيا، ناشطاً سياسياً.
ويواجه كيليتش اتهاماً بإهانة أردوغان خلال مقابلة أجراها مع موقع "إيه بي سي جازيتيسي" الإخباري التركي عام 2017، والتي تحدث فيها عن جرائم حرب ووصف أردوغان بأنه "خائن للوطن"، وفقاً للائحة الاتهام.
وتركزت المقابلة بصورة أساسية على سياسات أردوغان في سوريا.
ولم يكن كيليتش متواجداً خلال جلسة اليوم في أنقرة.
ووفقاً للمحامي فيسيل أوك، فإن الادعاء أوضح أن الاتهامات لا تمثل جريمة في ألمانيا وطالب بمثول كيليتش أمام المحكمة في تركيا.
وأوضح المحامي أن هذا يعني أنه سيتم إلقاء القبض على كيليتش بمجرد دخوله إلى تركيا. ونفى في الوقت نفسه أن يكون موكله يخطط للقدوم إلى تركيا.
وأشار إلى أنه يعتزم الطعن على قرار المحكمة حتى يتمكن موكله من الإدلاء بشهادته من ألمانيا.
وتم إرجاء الجلسة القادمة إلى 26 فبراير (شباط)