كشف الأمين العام للمركز الخليجي الأوروبي لحقوق الإنسان فيصل فولاذ، عن رصد 2400 من المرتزقة السوريين دفعتهم أنقرة إلى ساحات الحرب بطرابلس، فيما تسعى إلى وصول نحو 6 آلاف آخرين خلال الفترة المقبلة، مشدداً على أن تلك الأرقام يُجرى توثيقها حقوقياً من خلال المنظمات الحقوقية العربية والدولية والمراصد السورية، وأن آليات التجنيد تتم بمساعدة ودعم جماعة الإخوان وعناصرها.
وأكد فولاذ لـ 24، أن عدد من المنظمات الحقوقية الدولية سواء العربية أو الدولية تعمل حالياً على الانتهاء من تقاريرها الخاصة بتوثيق الانتهاكات التركية فيما يتعلق بحقوق الإنسان ودعم المرتزقة بليبيا، من خلال اجتماع مجلس حقوق الإنسان التابع للجمعية العامة للأمم المتحدة بجنيف أثناء مناقشة التقرير الوطني للمراجعة الدورية الشاملة لحقوق الإنسان في دورته الثالثة، الثلاثاء المقبل 28 يناير(كانون الثاني) المقبل.
وقال الناشط الحقوقي، إن المنظمات الحقوقية ومن بينها المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا، قد سجلت التصريح الخاص للقيادي في الجيش السوري التركماني الموالي للنظام أحمد كرمو الشهابي، بأنه يجري إرسال المزيد من المرتزقة إلى ليبيا.