يعود
الزوج من عمله متعباً ومرهقاً، بعد أن قضى وقته في عمله بين الآلات والأوراق والعمل المرهق. عندما يصل
الزوج لبيته يعتبرها بمثابة دخوله للجنة، حيث الراحة النفسية والذهنية، التحرر من جميع المشاكل والتفرغ للتمتع بالحياة، حيث الطعام الجيد والزوجة الجميلة والأولاد.
وبحسب الدكتور مدحت عبدالهادي خبير العلاقات الزوجية، هذا ما يريده
الزوج ويتمناه، ورغم ذلك نجد بعض النساء يتفنن في الأخطاء التي تُثير
الزوج وتجعله يكره البيت ولا يحب زوجته ولا يطيق جماعها ولا حتى النوم معها.
فإن عدم اهتمام المرأة بالزوج، من حيث تحضير الملابس النظيفة والحمام والنظام و الترتيب يجعل
الزوج لا يحب البيت، بل يريد الإقبال على حياة جديدة.
بعض الأفعال المهمة لدى الزوجة
- عدم شعور الرجل أو
الزوج بتحكمه في المنزل وأنه القائد دائماً، من الأشياء التي تهزم من روحه وتجعله يعاني من ضيق طول الوقت. هنا يأتي دور المرأة في أن تُشعِر زوجها بأنه هو كل شيء في حياتها، وأنه عصب الأسرة الذي لولاه ما قام للبيت مكان ولا أساس. النظافة الشخصية والاعتناء بملابس
الزوج من أهم ما يلاحظه الزوج، فهو دائماً ما يريد ملابسه نظيفة ورائحتها جيدة، كما يعتبر كَي الملابس من أهم العوامل في ذلك الأمر. الرومانسية مطلوبة دائماً، حتى في أصعب الظروف التي يمر بها الزوج، فهي على الأقل تُسهل وتخفف من الأحمال التي يعاني منها وهو في عمله. عدم قيام الزوجة بواجباتها من أكثر الأشياء التي تجعل
الزوج يستشيط غضباً، فهو يرى أن زوجته يجب أن تهتم به وتحافظ عليه وعلى بيتها.
- إن كنت ربة منزل أو زوجة عاملة، لكنك تعودين للمنزل قبله، فحاولي أن تهيئي نفسك لاستقباله قبل موعده بساعة بأن تأخذي حماماً فاتراً وترتدي ملابس مريحة لتكوني أكثر هدوءاً عند مجيئه. احرصي على أن استقباله والاهتمام بالتواصل بينكما وأنت ترحبين به.
- التواصل يعني التواصل البصري لأن هذا يزيد من مساحة الود بينكما.
- عوّدي نفسك دائماً وعوّديه معك على أن تستقبلا بعضكما نهاية اليوم بقبلة حميمة حتى لو كانت سريعة، بل إن تودعا بعضكما صباحاً بالطريقة نفسها، واحرصي على تفادي أخطاء تفسد قبلاتك لزوجك، فهذا يغذي الحب بينكما.
- إن كنت زوجة عاملة وتعودين في الوقت نفسه مع زوجك فاحرصي على محادثته هاتفياً في أثناء عودتك من المنزل لتخبريه أنك قادمة أو لتشعريه أنك تريدين الاطمئنان عليه إن كان قد وصل قبلك.
- لا تتفقا على فكرة من منكما سيسخن الطعام، فمثل تلك الأمور أقل من أن تكون محور حديثكما مثلما يفعل معظم الأزواج.
- ادخلي منزلك وبدلي ملابسك ويمكنكما تناول بعض الفاكهة ريثما تعدين الطعام، عودي نفسك على فكرة إعداد بعض الأفكار السهلة للطعام، حتى لا تشعري بضغط الإرهاق يومياً، اطلبي منه مساعدتك بذكاء، كأن تطلبي منه أن يجلس معك في المطبخ لتحكي له عن يومك ثم تطلبي منه أن يقطع السلطة مثلاً أو أن يغسل كذا وكذا، إن كان زوجك يفضل الراحة بعض الوقت قبل أن يتحدث في أي أمر فاتركيه يفعل، حتى لو جلس معك صامتاً فإن تتبادلا الحديث بانتباه أفضل من تبادله دون رغبة.