عنــآق آشتيــآق كســآهـ آلــــعشـق ,,~
في كل لحظاتي أغمض عيناي لآستشف وجودك بقربي وابحث عنك في عالمي
المجنون وإن لم أجدك تجرني يداي للقلم للملجأ الصغير الذي يحتضني لآعبر
لك كم آحبك وكم هذه الدنيا صغيرة دونك أنت..
بك قلبي ينبض يوما بعد يوم ويكبر حبك كلما كبرت بي الأيام وتزداد بي رغبتي
المجنونة لآنساق لك بشغف لم يعرفه تاريخ عقلي من قبل وعندما آكتبك لا
آدرك أين أنا هكذا أنا أصبحت أتبعك مغمضة الأعين ولو امسكت بي لآتخطى
جمرات الألم بقدامي ساتخطاها بكل صبر مادمت يدك تلف بيدي وقلبك هو قلبك
المجنون المعهود لي فلا خوف يغشاني مادمت آتنفس هذا الكون بآنفاسك التي
تنعشني بجنون..
لا أريدك يوما أو دهرا أريدك أبدا ساكـن بين جوفي وذاتي أريد لسر جنوني بك
أن لا ينكشف فدعني آهيج بك واتبع وهج حبك دون إدراك عقلي فلا أريد عقلي
سأكون ضده ويكفيني هذه العاطفة التي تجرني لك بغرام وسكرة عشق أتذوق
شهد حبك المتقاطر على حياتي بندية ولذة غامرة..
حبك نهج جديد غير الأكوان بعجرفة مجنونه رسمت له طقوسا تغتال كل من
يستشط ليقترب للمسها أو مجرد العبث بها وسأحبك لأبعد مدى تكون به الأزمان
حتى تتقاطر وإن اعتصرت دمائي في سبيل عشقك فعهد لي أني سأكون آسعد
المقتول في هذا الكون ..
عناق لمشاعر آزلية البعثرة خالدة الوجود تعزف الحانا تتغنى بأسمك وتتغنج
بدلالك وتكون بك أنت فقط نحو ذاتي وذاتك لفني الشوق لك بنهر جارف بتيارت
عصفت بي لآحضانك لغصات سكر تذوقتها من شفتيك فقدت بها آخر عقلانية
حب أستطيع بها أن افكر حتى سقط عقلي من سهوا بغمرة حب..
مشاعر تتأرجح بقلبي تسبب ضجيج عالقا في ذهني وذاك الصدى الهامس بأذني
يتوعد لي بصوتك حتى آصحو من غفوتي وتراجف بين ضلوعي لوهلة رأيتك
بها عذرا لقد خيل لي رأيتك بها سرت أتبع أطيافك أصبحت كالضرير بحبك ونبضك
هو العصا التي اتمسك بها حتى استدل على طريق لأتنفس قليلا رائحة الباقية هنا
وهناك لآبعثر دفاتري وأعود لأمزق أوراقي لقد انحدرت الأبجدية أمام بهائك فلم تعد
قادرة على جمع إعجازها المضروب به الأمثال لتبدع في وصفك..
ما أعجبك كيف لك أن تسخر من السماء وتسقط القمر وتعجز العربية
بثقل أبجديتها من أي كوكب أنت أم أنك فريد من الملأ بات الطهر يخجل من نقائك..
رفقا بقلبي ابعد هذا
العشق سأحتمل الشوق أقترب الآن وضمني بين تلك الذراعين
و آرويني لو لـ ثوانٍ معدودة أصبحت أجن حتى وصلت لجنون يدعى بـ القهر يحلم
بك تارة ولا يصلك تارة لقد كساني الحب بجنون حتى أدرك الجنون ذاته ضعفه أمام
حيرتي بك عانقني بشوق فقد آذانبي كأس عشقك...
أحبك
بقدر ما يعتبر الفرح ..نعمة