مجتمعنا زاخر بالسلبيات وفعل المحرمات
فهذا عاق لوالديه وذاك متسول شحات
وهذه عانس وتلك ضحية الطلاقات
أنقف مكتوفى الأيدى هكذا بسكات
لاخير بأقلام لا تدون سوى الترهات
يشهد الله أنى فوق كل الشبهات
سأقف لأقول
كفى
يا عاق الوالدان بعدما شاخا أتقابل الأحسان بالنكران
غير رفاق السوء فهؤلاء جهلاء مسلكهم الخسران
أعمياء الأبصار عبيد للهوى والهوان وسيدهم الشيطان
صلى وأسجد وأقترب من الواحد الديان لتحظى بالأمان
ويرق قلبك ويملأه الايمان فتبر الوالدان بأحسان
كفى
المتسولين أصبحوا فرقا وجماعات وقد قسموا الطرقات
ملابس باليه وعاهة غير خابيه تستعطف الأباء والأمهات
يمدون الأيادى فتلين قلوب الأعادى فتنهال الجنيهات
رزق وفير بلا جهد وتفكير وتدبير فلم الأجتهادات
جهل وسلب اراده وقلة عزيمه نتاجها يسود المجتمعات
وفى الاونة الأخيره تحولوا لقطاع طرق فأين الحكومات
كفى
للبنات أحلام ورديه بأنتظار الفارس ذو الطلعه البهيه
يجافى جنبها المضاجع والليل هاجع كوردة نديه
تنساق لعالم الخيال لتحقق المنال والنتيجة محسومة منهيه
فقد كتب كتابك فيه هنائك وعذابك بحكمة من رب البريه
يتقدم الفارس فتتدلل العانس فتتمارض وتفقد الشهيه
فيفوت الأوان ويدركها خريف الزمان وتصبح ضحيه
وهناك أسباب لا يتسع لنا الأسهاب لنرويها برويه
كفى
بلا ايمان يحتالون على الشرع ويزوجوا الصغيران
العقول ناقصه والأفعال طائشه أفيرتجى زواج لعمران
والخاطبه والأهل والجيران زواج يعتريه النكران
لا ود ولا حب ولا ألفه كجاريه فكيف يندمج القلبان
لكل قاعدة شواذ فلربما حالف البعض الرجحان
هذا رأيى فى أضيق نطاق وربما يشوبه النقصان
بقلمى .. نغم حرف