لا
تلبي حاجات جسدك .. قبل
روحك !
لا
تلبي حاجات جسدك ..
قبل
روحك !
"مَأسَاة"
أن تُصبِحَ كَما آلٱعمَى
الذّي يتكئِ علىَ كتفْ شخصٍ غريِب ..
لٱيعلم ماذاَ سيكونْ نِهايه الطَريق الذّي سَيوصُلْهُ إليه ...؟
"غبَاء! "
عِنّدّمَا تُصبح بِ طِيبِك مكانْ يُلقى عليهٍ المستغلونَ جبروتهم
و أخطائهم لعِلمٍ مِنهم أنكَ ( طَيبْ )
فَ سَتَسكُت و لنّ تُوآجهً ...
" سُخط؟ "
عِنّدَمَا تَرى إنسان ظَاهٍرٍهُـ مُلتزم .. وداخِلُهُ ؟
.. إنسَان مُغتاب ومُنافق ’’
لم ينسىَ أنَ البَشّر لمْ يروُه ولَكنهُ نسيًّ أنَ فوقه مَن يرآهـ ...
"غَراَبه ! "
عِنّدَمَا يكونُ كلُ الناسِ مَعكَ .. خوفاً منكَ ومنْ لسانكَ ..
وليس إحترآماً لكَ ...
" فَلسّفَه ! "
عِنّدَمَا تَتَحَدث وتَتَحَدث ولٱ تعرفْ كيف يكون إلٱصغَاء للغير ..!
" قنَــاع ؟! "
عِنّدَمَا تَرىَ فُلٱن يُهلل بِ قُدُوم شخصْ ! ..
حيثُ قبلَ دقائِق كانَ يأكُل لَحمه .. !
رُغمَ رِيحُه الطيب .
"أيــنْ ؟ "
عِنّدَمَآ يَنقَلب رأساً عُلًىً عَقِب مَن كانَ يجمعكَ بهٍ كلَ مَحبهً ..
فَ تَسأَلَ نَفسُك :أينَ ؟ تلكَ العِشّرةَ!
ولٱ تسمعَ غيرَ صدى صوتُكَ هوَ الذيّ يُجِيب عَلىَ تَسآؤلآًتٍكْ .
عِنّدَمَا تَضع آلطيِبَه و الاحترام لهم! وهُم وَضَعُوكَ بِ قَائِمَة الٱنتِظَار ...
مَتَى مَ كَسَاهم المَلَل أَتَوآ لِيَبحثُوآ عَنك .!
ستظل تعيش حالة شد وجذب ..
( بين
جسدك / وروحك) ...
فَـ
جسدك ..
يفضّل النزول إلى الأرض والاستمتاع بكل لذاتها ؛ لأنه منها .. !
وَ
روحك ..
تريد أن تسمو وتعلو إلى مركزها. ..
« وكلٍ منهما غذاؤه من منبعه »
فَـ الجسد ..
يحتاج إلى الأكل والشرب والنوم ليعيش
وَ الروح ..
تريد ما نزل من السماء من ذكر وقرآن وإيمان لكي تعيش
شعورك بالجوع والعطش والتعب
إشارات لحاجة ”جسدك ” !
،وشعورك بـ : الهـّم والضيق والملل ..
دليل حاجة ”روحك ” !
وهنا ندرك خطأنا....ـ أحياناً ـ
حين نشعر( بالضيق ) ..
نخرج إلى مطعم فاخر ..
أو جولة سياحية.. أو .. أو ..
ومع ذلك تجد أنه لم يتغير شيء .؟
ـ عفواً ـ
أنت بهذا ... تُلبيٍ
حاجات جسدك ..
بينماً التي يٍحتاج هي روُحك !!
أعٍد الإٍستماًع إلىً نًفسٍكْ فـًــــ قدْ أخطأتْ فًهٍمُهاً .!