يتلقى
الأطفال الذين يرضعون
رضاعة طبيعية العديد من الفوائد عند الرضاعة الطبيعية فيأخذون منها جميع العناصر الغذائية التي يحتاجون إليها في الأشهر القليلة الأولى من الحياة، والأجسام المضادة القوية للمساعدة في مكافحة الأمراض، كما أن الرضاعة الطبيعية توفر تجربة رعاية وترابط بين الأم وطفلها، ولكنها أيضًا قد تتسبب في بعض
الغازات الإضافية.
ومن المحتمل أن بعض الأطعمة التي تحفز
الغازات والتي يمكن أن تتناولها الأم يمكن أن تؤثر على الطفل، فينتشر تأثير أي طعام على بشرة طفلك خلال ساعتين من آخر تغذية له لذا سيتوجب على الأم أن تقوم بتحديد المواد الغذائية المخالفة، وقد يستمر تأثير الطعام الذي تتناوله الأم ليصل من يومين إلى ثلاثة أيام حتى يكون تأثير الطعام خارج نظامك تمامًا لذا يجب على الأم أن تفكر مرة أخرى فيما تناولته خلال الـ 72 ساعة السابقة لترى ما إذا كان يمكنها تحديد طعام مسبب للغازات بشكل خاص، فهناك بعض الأطعمة التي قد تمنحك أنتي وطفلك القليل من الغازات.
عوامل الغذاء :
توجد الأطعمة الغنية بالألياف على رأس القائمة وخاصة أي شيء يحتوي على النخالة وأي نوع من الفاكهة يمكن أن يجعل لديكي غازات مثل المشمش، والخوخ، والكمثرى، وعائلة الحمضيات والخضروات أيضًا يمكن أن تترك لدى الأم بعض الغازات، لذا يجب عليها أن تحترس من البروكلي والملفوف والخرشوف والهليون ويمكن وضع القرنبيط والبصل والثوم في هذا المزيج أيضًا وفي مجموعة النشويات، تحتوي البطاطس والذرة والمعكرونة على أفضل الإحتمالات.
ومن المحتمل أن الأمهات اللائي يشربن القهوة في الصباح يعرفن بالفعل كيف يؤثر ذلك على نظامهم ولكن عليك التفكير في شربه باعتدال إذا كنت تعتقد أنه يختلف مع طفلك وتمتلئ المشروبات الغازية بفقاعات الهواء التي تتناولها بشكل أساسي عن طريق الفم ويحتاج هذا الهواء إلى العثور على إطلاقه بطريقة أو بأخرى.
قرارات النظام الغذائي السليم :
في الواقع أن تقييد النظام الغذائي وأنماط الحياة للأمهات المرضعات هو أحد الأسباب التي تجعل الأمهات تتوقف عن الرضاعة لذا يجب على الأم أن تحاول بالفعل الحد من الأطعمة فقط إذا كان هناك ارتباط حقيقي ومباشر مع طعام معين وأن يكون هناك استجابة معينة للطفل، قد لا يكون النظام الغذائي المحدود مثاليًا لجسم الأم المرضعة فيأخذ إنتاج الحليب الكثير من الجسم ويمكن لنظام غذائي متوازن أن يساعد في تجديد ما فقد.
وبالنظر إلى القائمة الطويلة من الأطعمة المنتجة للغازات، ستتعرض لضغوط شديدة لإنشاء وجبة متوازنة دون إضافة بعض الطعام المخالف إلى طبقك، ومن الجدير بالإشارة أن أيضًا هؤلاء
الأطفال يمتصون الكثير من الهواء وينتجون كميات كبيرة من
الغازات من تلقاء أنفسهم حتى لو غيّرت الأم نظامها الغذائي فقد لا يساعد ذلك في غازات الطفل.