يقول المثل لو بذرنا فكرة حصدنا عملا
ولو بذرنا عملا حصدنا عادة
ولو بذرنا عادة حصدنا شخصية ولو بذرنا شخصية حصدنا مصيرا
وهناك سبع عادات يؤدي اكتسابها – خطوة بخطوة –
إلى نمو الشخصية
نموا فعالا منسجما مع القانون الطبيعي للنمو
بدءا من الاعتماد على الغير حتى نحقق الاستقلال
بالنفس الى ان نصل
الاعتماد المتبادل وهي مرحلة النضج .
وتعرف العادة على انها نقطة الالتقاء ما بين:
"المعرفة" (ماذا أفعل ولماذا)
و"المهارة" (كيفية الفعل)
و"الرغبة" (الدافع لإرادة العمل)
وبما أن هذه العناصر الثلاثة ممكن تعلمها
"واكرر خطوة خطوة وبالصبر"
فكذلك العادة الفعالة بالإمكان اكتسابها.
والعادات السبعة تمثل المبادئ الأساسية للنجاح
وهي مترابطه مع بعض ...
فالعادات الثلاثة الأولى تتعلق بالشخصية
والثلاثة التي تليها هي التعبير الخارجي عن
الشخصية والوصول إلى تحقيق المنفعة المشتركة ...
والعادة الأخيرة تساعد على مواصلة التقدم والنمو...
ويمكن تلخيص هذه
العادات فيما يلي:
العادة الأولى: كن سباقا ومسؤولا عن حياتك
كثيرون يتحركون وفقاً لما تمليه عليهم الظروف
فيحققون اهداف الغير لا اهدافهم
أما السباقون فتحركهم القيم المنتقاة التي
تثمل جزءا من تكوينهم
وهم الذين لا يلمون الاخرين على ما يلم بهم
فكل ما يحدث لنا نحن مسئولون عنه بشكل او بأخر
ولكي تكون سباقاً وان عدم المبادرة يضعك
في زاوية ضيقة دائمة
في مواجهة الطواريء ولا يترك لك
فرصة لاختيار ما تريد
وعليك ان تفعل لا ان يفعل بك.
--------------------------------
العادة الثانية: ابدأ و عينيك على النهاية
أبدأ ولديك فهم واضح وإدراك جيد لما أنت ماض إليه
فعليك ان تعرف أين أنت الآن ؟
وتتحقق من أن خطواتك ماضية في الطريق الصحيح
واذا كنا جميعا نلعب أدواراً متعددة في حياتنا
فان تحديد الهدف أو الرسالة
يجعلنا اكثر دقة في معرفة الطريق الصحيح
--------------------------------
العادة الثالثة: ابدأ بالأهم ثم المهم
نظم أمورك وافعالك على أساس الاولويات .....
الأهم ثم المهم .
يجب التركيز على الأمور الهامة وغير العاجلة لمنع
الأزمات وليس لمواجهتها ....
ومفتاح الطريق لتحقيق هذا الهدف هو تفويض
السلطة والاختصاصات
--------------------------------
العادة الرابعة: فكر في المصلحة المشتركة
للطرفين او (مبدأ الفوز للجميع)
ليس ضرورياً أن يخسر واحد ليكسب الآخر ،
هناك ما يكفي الجميع
ولا داعي لاختطاف اللقمة من أفواه الآخرين .
--------------------------------
العادة الخامسة: حاول أن تفهم أولا, ليسهل فهمك
إذا أردت أن تتواصل وتتفاعل حقاً مع من تعاملهم
يجب أن تحاول فهمهم قبل أن تطلب منهم أن يفهموك.
--------------------------------
العادة السادسة: التكاتف مع الآخرين مبدأ التعاون الخلاق
كن منتمياً للجماعة عاملآً من أجلها ....
الكل اكبر من مجموع أجزاءه ،
لأن نتاج العمل من أجل المجموع سيكون أكبر
وأكثر من مجرد حاصل جمع نتاج أعضاءه،
فمن خلال التعاون الخلاق
يصبح 1+1=4 أو 7 وربما 1500
--------------------------------
العادة السابعة: اشحذ المنشار (جدد نشاطك)
لكي تكون فعالاً يجب أن تجدد قوتك وقدراتك
على صعيد " الجسم ، والعقل ، والروح ، العاطفة "
وهذا يتطلب تنمية الجسم بالرياضة ،
وتنمية العقل بالمعرفة والثقافة
وتنمية الروح بالإيمان والقيم ، وتنمية العواطف
بالتواصل مع المجتمع
وصولاً إلى المنفعة المتبادلة وشحذاً لملكات الانتماء .