لا والله الاّ راحت بقلبـي جهـار مـن النهـار
وأنا إذا واحـد سألنـي قلـت تكـرم عينهـا
ماهو ما غير القلـب لا والله تفداهـا العَمَـار الدرّة اللـي مـا خلـق زيـنٍ يشابـه زينهـا
إن جيت أوصّفها يصيب الشّعر وقفة واحتيـار
لو قلت ما جاء مثلها في الكون أخاف أهينهـا
شمس الضحى تغار منها والقمر منهـا يغـار
والأرض تقلـب ورد عنّابـي تحـت رجلينهـا
حبيتها حـبّ الغريـب اللـي تشـوّق للديـار
يذكر دياره ثـمّ سالـت دمعتـه مـن حينهـا
حبيتها لـو أدري إن الحـبّ للعاشـق دمـار
ذوقـي وتفكيـري وعقلـي كلّهـم هاوينـهـا
لو قالت اليسرى يمين وقالـت اليمنـى يسـار
أقـول كيفـك يـا حياتـي زيّ مـا تبغينهـا
من حبّها جت في خلايا المخّ يعنـي باختصـار
أشوفهـا حتـى إذا صلّيـت ,, ينصـر دينهـا
وإذا لبست الثـوب أصـكّ زرار وأخلّـي زرار
وألبس شماغي وأنشد أصحابي شماغي وينهـا
صبرت وانّ الصبر نار ؛ إشتقت وإن الشوق نار
حالت سلوم البدو من بيـن الوصـال وبينهـا
عشرين عام من الوصال ولا نهاريـن إنتظـار
الأولـة يـا زينهـا و الثانيـة يـا شينـهـا
البعد عن من تعشقه موتٍ حمر والمـوت حـار
الله يوم أذكر دموووع الشـوق مـع خدّينهـا
من دونها ما كنّـي الاّ عايـشٍ فـي قندهـار
روحي مهدّدها الخطر ف " يسارها " ويمينهـا
أحيان أقول ابو حياتـي مالـي الاّ الإنتحـار
واحيان أقـول العافيـة والعافيـة يـا زينهـا
شوفوا لنا حاجة تغيّب بالعقـل غيـر السكـار
ودّي يغيَّب بي ولا اصحى غيـر بيـن يدينهـا
وصل العطياني