نـويت مـرباع الـغضي سـيد الاحـباب
قــصـدي يـــزول الــجـرح زاد الـتـهـابه
جـيـت وبـقـايا نـارهـم حـول الاطـناب
بـيـت الـشـعر مـطوي وبـاقي زهـابه
اقـفـت ركـايـبهم ومـني الـهدب ذاب
مــن دمــع يـسـأل وانـذهل بـالإجابة
عـلى غـزير الـدمع ضـميت الاهـداب
صـديـت لـيـن الـدمع يـقفي سـحابه
بـعض الـوجع يمكن تداويه الاعشاب
وبـعض الـوجع يـا ويـل مـنهو سطابه
عـشق بـدوي لا حب ما هوب كذاب
يــوفــي لـــو جــرحـه تــجـدد صــوابـه
والـيـوم وصـلـت بـيـننا مـثل الاجـناب
ذاك الــغـلا يـــا ضـيـعـته يـــا سـفـابه
بــاكـر الا جـيـنا لـهـم مـثـل الاغــراب
مــن عـقـب مــا كـنا الاهـل والـقرابه
الامـــر لــلـه كــل شــي لــه اسـبـاب
والا الـهوى وش لـي عـلى هج بابه
وشلون قلبي ما يجي اليوم منصاب
عـلى الـرجن مـنقوش بـعض الكتابه
حـتى اثر مشيه مع سهول وهضاب
مــــر ٍ يـبـيـن ومـــر مـــا يــنـدرى بـــه
قـلـبي مــن الـفـرقا صـويب ٍ ومـرتاب
كـنـه غــدا نـصفين مـن هـول مـا بـه
حـزنـي عـلـيه انــه تـسبب ولا طـاب
نــظـرة طـبـيبه عـجـلت فــي ذهـابـه
ريـح الـخزامى والـنفل زيـن الاطـياب
يـشـدنـي ريــح الـسـمر فــي ثـيـابه
لا اقـبل نـسيم الليل له خيل وركاب
ولـه فـي طلوع الشمس عز ومهابه
سعد الخريجي