اساليب لغرس الثقه بين الأم وابنتها
1- أن تغمر الأم ابنتَها بالحب والحنان والرضا، واحرصي أن تُشْعريها بمدى سعادتك لكونها ابنتَك.
2- منذ الصغر أشعريها بفخرك بما تنجزه، وإن كان في بعض الأحيان يشوبه النقص أو الخطأ، حاولي نصحها للتصحيح بكل مودة ومحبة؛ حفاظًا على مشاعرها.
3- احرصي دائمًا على تعزيز ثقتها بنفسها، بالتالي ستنالين كلَّ ثقتها بك، مستمدة ذلك ممَّا منحتيها من ثقتها بشخصيتها.
4- أفسحي لها المجال في اختيار ملابسها، وعليك ملاحظة ميولها، وتقويمها بكل لطف ومحبة؛ ليكون مفهومها للأناقة مفهومًا متلائمًا مع كونها الفتاة المسلمة، ذات الكيان الهادف بمجتمعها عامة، وبين بنات جنسها خاصة.
- السماح لها بفتح باب المناقشة في الأمور الخاصة بها أو بالأسرة، والتوجيه غير المباشر، بأن تكون طريقة النقاش مثمرة، ويحترم فيها الصغير رأيَ مَن هو أكبر منه.
6- حتى تبدئي بنفسك، وتكوني قدوة حسنة؛ اظهَري دائمًا بالمظهر الوقور أمامها، فهي مقلدة لك في كل صغيرة وكبيرة، ولن تسمع لك إن لم تكوني قدوة صالحة.
7- أيتها الأم الحبيبة، لتنالي ثقة ابنتك؛ ابتعدي عن الشدة والأساليب الصارمة، مع المحافظة على المحاسبة لكل خطأ بطريقة لينة، واحرصي كل الحرص على الرفق
قال النبي عليه السلام :
( إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه .. ولا ينزع من شيئ إلا شانه )
8- عذب الكلام، وحلاوة اللسان، وحسن المنطق، وجمال روحك - سبيل لوصولك لقلب ابنتك؛ فاحرصي على التحلي بها دايماً
9- وأخيرًا احتسبي الأجر، وتحلي بالصبر؛ لأن الصبر صفة المرأة المؤمنة، وهو مفتاح الفرج، والله مع الصابرين، مع الاستعانة بالله، وحسن التوكل عليه، والتضرع بالدعاء أن يحفظ العلي القدير ابنتك وذريتك أجمعين