الام : ابغاك ترجع الصوره اللي عندك
انا : ليش عسى ما شر
الام: لان بنتي رجعت لزوجها
انا : .... ما رديت عليها لعدة ثواني ، لاني مصدوم وما ني عارف وش حصل !!
ليش رجعت لزوجها ؟ هو طلقها وهي ما تبغاه .
الام : كلامك صح بس ما لها الا بيت زوجها ،
انا : ... ما رديت عليها لفتره ، وقلت ، الله يوفقها .
الام : واللي ابغاه منك ، انك تنساها ، ولا تحاول تسأل عنها ولا تخرب بيتها ، خلاص ،
ياولدي هي راحت لبيت زوجها وتقول ، الله يوفقه ، لا يخرب بيتي ، انا ما صدقت رجعت لزوجي .
انا : ما ني فاهم شيء ، لكن طالما هذي رغبتها ، انا ادعيلها ، علماً انني ما صدقت لقيتها ، عشان تضيع مني مره ثانيه .
الام : خلاص يا ولدي ، ادع لها بالتوفيق ، واذا كان تعدني زي امك لا تخرب حياتها ، ارجوك .
انا : خلاص خلاص ، وارجوك تعتبريني زي واحد من اولادك ، وتعلميني وش حصل .
الام : ما حصل شيء ، لكن ارجوك ابعد عنها ، خلاص ، ابعد .
انا : الله يكون في العون ، طيب اقدر اكلمها ، اسألها ليش الكلام هذا ،
الام: لاتكلمها ولا تكلمك ، يا ولدي خلاص ، لا تخرب حياتها ، يكفي ما خربته ، من أول .
انا: انا اسف على كل شيء ، ولكن خير ان شاء الله . كيف اقدر اجيب لك الصوره .
الام : في اقرب فرصه ، واللي يحفظ لك عيالك ، لا يشوفها احد ، ولا يعلم عنها احد.
انا : ان شاء الله .
وفعلاً سافرت لهم في اول خميس ، وصدقوني عندما طرقت الباب ، ردت الام ، من وراء الباب وقالت: مين
قلت لها انا :ز .
قالت مباشرة : الصوره معك .
قلت نعم : قالت الباب مقفول ، والمفتاح مع العيال ، والعيال ما هم موجودين ، دخل الصوره من تحت الباب .
فعلاً دخلت الصوره من تحت الباب ،
ورجعت ادراجي مباشرة للرياض ، وقد توقفت في الطريق مرات ومرات ومرات ، وانا لا ادري ما ذا حدث ، ولما ذا كل هذا اللي قاعد يسير .
ليش ، ليش ، وش حصل .
مضت عدة أشهر ، واكثر من ذلك ، ما يقارب سنه تقريياً .
ويفاجئني احد المقربين منهم بخبر
، غريب جداً ،
نزل علي كالصاعقه ،
ولم اصدق ،
والله اني جلست اكلم نفسي زي المجنون لما سمعت الخبر ، واعلم ان اي انسان عاقل يسمع بالخبر ، سوف يطرق ساكتاً ، ولا يدري ما ذا يقول .
واتضحت لي الرؤيه ، وايقنت ان هذا هو السبب ، فيما حصل قبل سنه .
(اكمل الجزء الاخير من القصه لا حقاً ان شاء الله )
اللهم اغفر لنا ذنوبنا
علمت من احد المقربين .
أنها حملت ، ووضعت ولد !!!!
وعندما علم زوجها بحملها ، قام بارجاعها .
!!!!!!
ما عرفته سابقاً ، أن زوجها عقيم ، وقد تزوج عدة مرات ولم يرزق بمولود .
منذ ذلك الوقت وانا لم أرها ، ولا اعرف عنها شي ، الا انها لم تحمل مره أخرى .
وليس لديها سوى ذلك الولد .
ومؤخراً ، تقدم شاب وسيم جداً ، وحسن الاخلاق ، لطلب وظيفة في الجهة التي اعمل بها ، ولم الاحظ اسمه الكامل ،
ولكني انجذبت الى ذلك الشاب ، بشكل لا يعقل ، مما دفعني ، لبذل قصارى جهدي ليحصل على وظيفة لدينا ، وقد تم ذلك .
وقد لاحظ الجميع مدى الشبه العجيب بيني وبينه ، لدرجه أنهم ضنوا أنه (ابني ) حتى انه يملك من
الشبه أكثر من ابني الحقيقي . وقد علمت بعد ذلك ، أنه ابن لزوجها ، وقد سألته هل ـ س ـ خالك ، فقال نعم ،
بمعنى أنه ابن تلك المرأة التي لم أراها ولا اعرف عنها اي شيء منذ اكثر من 20سنة .
وسألته ، هل لديه اخوة ، فأجاب بالنفي .
وسألته عن جدته ، فقال أنهى توفت منذ سنوات عديدة .
صدقوني أنني لا اعلم ، أي شيء .
وقد قال لي هذا الشاب بعد فترة العمل ، أنه يشعر تجاهي بشعور لا يعلم ما سره ، ولا يعلم ما سببه ،
ولكن يعلم انه يكن لي كل الحب والتقدير والاحترام والمحبة ، وكأنه يعرفني منذ فترة طويلة .
وقد سعيت له في تفريغه للدراسة ، وتم ذلك بحمد الله ،
ومن الطرائف ، أنه خطب بنتي ، وكان الشاب به كل المواصفات التي يتمناها اي أب لابنته .
ولكنني رفضت ذلك بكل قوه ، وانهيت الموضوع .
ولا تسألوني ما هو السبب !!!!!
لدي استفهامات كثيرة ، وأسأله لا اجد لها جواب ، ولا ادري كيف اجد الجواب ، ولكنني في حيرة من أمري ،
وسؤالي هو من هذا الشاب ، والله ثم والله انه اذا اجتمعنا في مكان واحد ، هو وأبنائي ، يخطؤن الناس ويظنون انه هو ابني ،
السؤال الذي يحيرني الى الآن وبعد هذه السنوات ، ماذا أفعل ،
ماذا أفعل ؟؟
ماذا أفعل ؟؟
ماذا افعل ؟؟؟
من هو هذا الشاب ؟؟؟
من هو أبوه ؟؟؟
(اسأل الله ان يغفر لنا ذنوبنا )
واشكر كل من قرأء هذه القصه أن يفيدني بما يراه ، فقد وجد الراحة بعد ان اضهرت هذا السر اللذ يكتم على انفاسي ، طيلة هذه السنوات .
كملنا لكم قصة الراوي
الي حكاها وانا احتفضت بها حتى اليوم
وارجو اني وفقت في تقديمها
|