لم يُخطئ من قال بأنّ الحياة هي عبارة عن مدرسة يدخلها الإنسان منذ ولادته ليتعلّم منها العديد من العبر والحكم التي يستخدمها في حياتهِ اليوميّة، فيما يلي سنسلطُ لك الضوء على مجموعةٍ من الدروس المهمة التي يجب أن تتعلّمها من الحياة لتعيش بأمانٍ واستقرار ولكي يكون لك أثر طيب فيها.
أولاً: التعلّم من تجارب الماضي
من الضروري جداً أن تأخذ العبرة المناسبة من كل التجارب الماضيّة التي سبق وعشتها، وبشكلٍ خاص التجارب الفاشلة التي أخطأت بها، وذلك لكي لا تقوم بتكرارها مرةً أخرى.
ثانيّاً: الثقة بالنفس
يجب أن تتعامل مع مختلف أمور وجوانب الحياة بثقةٍ تامة، وأن تتخلى عن كل عوامل التردّد وانعدم الثقة بالنفس التي ستحول حياتك إلى جحيمٍ لا يُطاق، ويكون ذلك عن طريق التحرّر والتخلّص من جميع القيود المزعجة التي تحيط بك وتحرمك من تحقيق أهدافك وطموحاتك.
ثالثاً: التزود بالعلم
يجب عليك أن تحرص على تزويد نفسك بالعمل والثقافة والمعرفة، وذلك لأنّ هذه الأشياء هي عبارة عن أسلحة فعّالة ستحميك من الوقوع في الأخطاء، وستساعدك على تحقيق مختلف الأحلام والطموحات التي ستجعل حياتك سعيدةً ومستقرة، وابتعد كل البعد عن الجهل الذي يُعتبر من أكبر مآسي الحياة.
رابعاً: المساهمة في تحفيز إبداعك
لكي تعيش حياتك كما يجب عليك تعمل على تحفيز مُخيلتك والجوانب الإبداعيّة في شخصيتك، وذلك لأنّ تنمية القرات الإبداعيّة تساعدُ على ازدهار الجوانب النفسيّة في حياة الإنسان وتساعد كذلك على تطوير التفكير وتنميتهِ يوماً بعد يوم.
خامساً: القيام بالأعمال التي تحبها
وهي من الأشياء المهمة التي يجب أن تتعلّمها من الحياة وأن تطبقها كذلك، فلا تقوم بممارسة الأعمال التي لا تحبها والتي ستجعلك تشعر بالملل والتراجع النفسي والجسدي، واحرص فقط على ممارسة الأعمال التي تساهم في بث السعادة في حياتك.
سادساً: الاقتناع بالواقع
لكي لا تتعرّض للخيبات الكثيرة والانكسارات المتتالية في الحياة، عليك أن تكون واقعيّاً وأن لا ترفع سقف التوقعات من الحياة، كما وعليك أن تتوقف في البحث عن المثاليّة المبالغ فيها والتي من الصعب جداً أن تتحقق في حياتتنا المليئة بالصراعات.
سابعاً: الاندماج مع الناس
إنّ الإنسان المنعزل عادةً ما يعيش حياةً حزينةً وتعيسة، لهذا من الضروري أن تبتعد عن الوحدة والعزلة وأن تحرص على الاندماج مع الآخرين والعيش ضمن حياة اجتماعيّة مليئة بالأعمال والنشاطات المميزة التي تزيدُ من حكمتك وتجاربك الناجحة.
ثامناً: الابتعاد عن الاستسلام
مهما قست ظروف الحياة عليك ألّا تستسلم وألّا تخضع لكل ما يُمكن أن يُحبطك، وتعلمّ دائماً بأنّ الاستسلام هو العدو الأول للإنسان، كما وعليك أن تحرص على تجربة الأشياء الجديدة وتغيير النمط الروتيني الذي يُسيطر على أيامك ويجعلها حزينةً.