هناك بحثاً علمياً عن المشاعر المجروحة،
وهل تؤثر في الإنسان وفي تصرفاته أم لا؟!
يقول صاحب البحث:
إن الكلمات الجارحة سميت جارحة لأنها تسبب جروحاً حقيقية في الدماغ ،
وتميت عدة خلايا أو تتلف عملها ،
مسببة نوعاً من العطب في التفكير.
ولهذا يعاني الشخص المجروح آلاماً نفسية
وشعوراً سلبياً وإحباطاً في حياته ، ليس هذا فقط
بل كثيراً ما يتحول الشخص المجروح إلى شخص فاشل وغير منتج.
(وأنا أقول الجارحون كُثُرْ
ومنهم الأبوين يجرحون طفلهم في لحظة غضب ويهينونه ،
ويسمعونه وابل من الشتايم والسباب ،
ثم يتساءلون: لماذا طفلنا غبي ، وأقل تفوقاً من أبناء الآخرين.)!
يجرح الزوج الغاضب أو النكد زوجته ،
ثم يتساءل بكل برود: لم زوجتي باردة وشاحبة وبليدة ،
ولا تبتسم ولا تتفاعل بخفة كما تفعل الزوجات
ان الكلمات الطيبة المعسولة،
سميت كذلك لأنها تخلف في الدماغ ذات الأثر الذي يخلفه تناول السكر أو العسل.
... كل هذه حقائق علمية ومثبتة..
فتذكروا قول ربنا عزوجل: (وقولوا للناس حسناً).
كن جميلاً وانطق جميلاً أو تجمّل بالسكوت .. ورفقاً بمشاعر الآخرين
إن ملعقة من السكر تغير بها مذاق الشاي..
وكلمة طيبة تغير بها نظرة الآخرين ..
وﺇﺫﺍ ﮔﺎﻥ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻳجذب ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ فـ ﺍﻷﺧﻼﻕ ﺗﻤلك ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ..
ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺃﺭﺍﺩ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺻﻒ ﻧﺒﻴﻪ عليه الصلاة والسلام
ﻟﻢ ﻳﺼﻒ ﻧﺴﺒﻪ ﺃﻭ ﺣﺴﺒﻪ ﺃﻭ ﻣﺎﻟﻪ ﺃﻭ ﺷﻜﻠﻪ ﻟﻜﻦ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ :
(ﻭﺇﻧﻚ ﻟﻌﻠﻰ ﺧﻠﻖ ﻋﻈﻴﻢ)
فاجعل ﻗﻴﻤﺘﻚ ﺑﺄخلاﻗﻚ تسمو